اعتقد أنه للتعايش الاجتماعي ضمن (عائلة أو وطن) قواعد عامة، إذا فهمناها فهمنا الحياة الكاملة، وهي سهلة جدا تحتاج إلى الأخلاق الإنسانية فحسب، وأهمها:
– ابتسم للحياة وانظر للناس باحترام وتقدير.
– أنا لست أنت.. وليس شرطا أن تقتنع بما اقتنع به .. وليس من الضروري أن ترى ما أرى.
– الاختلاف شي طبيعي في الحياة.. والحوار هو للإقناع وليس للالتزام.
– معرفة الناس هو للتعايش معهم وليس لتغييرهم، لأن المواقف والأحداث يغير نمط الناس.
– فهمي وتعاطفي معك لا يعني أبدا القناعة بما تقول أو تقتنع .. ومايزعجك ممكن ألا يزعجني.
– لاتحكم علي من لفظ أو سلوك عابر ..ولا تتصيد عثراتي .. اقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت.. وساعدني أن أفهم وجهة نظرك .
– اختلاف الألوان يعطي جمالا رائعا للحياة .. ولذلك عاملني بما تحب أن أعاملك به، لأن الحياة تقوم على الثنائية والزوجية.
– حتى ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك وزوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا لك، لأن لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع.
– دائما انظر إلى الجانب الإيجابي في شخصيتي، ولا تنسى بأن الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر دايما.
– أنا عاجز من دونك، وإن حميت ظهري فأنا أحمي ظهرك، وأنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد.
– لا يهمني مذهبك وفكرك، هذا شئ يعنيك أنت وربك وحسابك في الآخرة، أما نحن في الدنيا ومايهمني فقط هو إنسانيتك.
– لا تنسى أن الوطن باق، وحياة الإنسان قصيرة جدا لاتستحق حقدا ولا حسدا ولا نفاقا فقط ابتسم وسامح، والكلمة الطيبة هي أجمل الهدايا.
– عندما تكون راقيا في حوارك ونقاشك، فأنت تخبر العالم من حولك بأنك تلقيت تربية عظيمة دون أن تتكلم.
هكذا هي الحياة، شئت أم أبيت، لن تكون دون أن تتألم، ولن تتعلم دون أن تخطئ، ولن تنجح دون أن تفشل، ولن تحب دون أن تفقد !!
نعم تقبل اختلاف الآخر وطور نفسك، وكما لك حق فلغيرك حق أيضا، فالوطن يتسع للجميع ومايوجد من خيرات يكفي للجميع، وليس يا أنا و يا أنت !!