بدأ الصوم المقدس بالكنائس، ويمتاز هذا الصوم بروحانية خاصة وطقوس تميزه وتعد الألحان والتراتيل من أهم سمات هذا الصوم، وأجابت الكنيسة الكاثوليكية بإيبارشية المنيا عن كيف نرتل؟ ومتى نرتل؟
وأوضحت أن الترتيل هو عمل مقدس يعبر عما في نفوس الحاضرين في الكنيسة ويجعل المؤمن يعيش بعلاقة حميمة مع الله ومن هنا يعمل الشبان والشابات على تثمير وزناتهم وتخميرها في الترتيل.
هذا المشهد يسطرها جوقات كنائس إيباراشية المنيا للأقباط الكاثوليك في زمن الصوم من خلال النصوص الليتورجية المرتلة الخاصة بها، وتعكسها على الٱخرين عندما يصلي أفرادها بالحق والروح وإظهار الإنسانية حيث تجعل المؤمن يعيش حالة شركة مع أجواق الملائكة يقدم البخور صلاة مرتلة.
أما زمن الصوم فهو بحسب رأي رعاة الكنائس في أبرشية المنيا للأقباط الكاثوليك بمصر فهو زمن التجدد والنعمة، هو تجلي العيد وفترة تبدأ تجعلنا فصحيين حتى إذا ما جاء الفصح نعيد العيد بأعمال الرحمة والصدقة.
ويمكن القول: “يصير الصوم كتجلي للعيد تجلي للإنسان الفصحي الذي يقدر على التعييد ويخلع عنه اللباس العتيق، ويرتدي الثوب الجديد كي يصبح إنسانا جديدا.