مولاي إني ببابك حفرت، في إذن المواطن العربي بصوت الشيخ سيد النقشبندي، الشخصية الأبرز في مجال الإنشاد الديني دون أن تذكره .
إن الاحتفاء بالذكرى الـ٤٣ على وفاة الشيخ سيد النقشبندي اليوم، ليس احتفاءً بشخص مؤثر أو منشد موهوب وإنما هو احتفاء بالفن في الإسلام، وبالشخصيات التي جعلت من الفن متعة ينتظرها الناس بشغف ورسالة خالدة تبقي مهما مر عليها الزمن، لأنها رسالة صادقة بصوت تشعر فيه بالدفء والإخلاص وبالفن والذوق والإحساس.
وهذا سر استمراره وانتشاره، ولايدرك البعض أن الموسيقار الراحل بليغ حمدي هو الذي قام بتلحين أشهر أغنية دينية تغني بها النقشبندي هي مولاي إني ببابك، والتي يتغني بها الفنان الشاب عمرو أصلان، يومياً داخل رائعة سيرة حب التي تقدم يوميا بنجاح منقطع النظير علي خشبة مسرح البالون.
٤٣ عامًا مرت على وفاة الشيخ سيد النقشبندي، زاد في كل عام فيها شهرة ونجومية، كانت أكبر مما حظي به في حياته، حتى إن نشيده الشهير «مولاي .. إني ببابك» أصبح أكثر نغمات الهاتف المحمول استماعًا .
هذا مايقدمه الفنان عمرو أصلان، في العرض الغنائي الاستعراضي، سيرة حب، على مسرح البالون، الذي يسرد حياة الموسيقار بليغ حمدي، الذي أسند إليه من قبل الرئيس السادات تلحين ابتهالات للنقشبندي فلحن له «مولاي، أقول متي، ياليلة في الضهر).
توفي الشيخ سيد النقشبندي في 14 فبراير 1976 عن عمر يناهز 55 عاماً، مخلفًا وراءه رصيداً ضخماً من الابتهالات والأدعية الدينية التي لانزال نستمتع بسماعها والتأمل في معانيها حتى اليوم.
“سيرة حب” من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية بقيادة الفنان صلاح لبيب، بطولة الفنانين “إيهاب فهمي، مروة ناجي، مجدي صبحي، أحمد الدمرداش، ناصرعبدالحفيظ ، شريف عواد، أحمد الأمير، سمية درويش، رشا سامى العدل، أحمد الشريف، شيكو، عمرو أصلان، عماد عبد المجيد، سيد عبدالرحمن، هاني عبد الهادي، منسق عام الأنشطة إيهاب فاروق، مخرج منفذ محمد شافعي
خدع، إيهاب جمعة، إضاءة شريف البرعي، خبير التجميل إسلام عفيفي، توزيع موسيقى وقيادة أوركسترا محمد أبو اليزيد، ديكور محمد الغرباوي، تأليف الكاتب الكبير أيمن الحكيم، رائعة فارس المسرح الاستعراضي المخرج الدكتور عادل عبده”.