أكد المهندس علاء سعداوى الامين العام للجمعية المصرية للنقل، أن المستقبل العالمى اصبح فى المشروعات البحرية العملاقة ، مثل بناء السفن، ومشروعات الترانزيت، والمشروعات اللوجستية، والتصدير، وغيرها من المشروعات البحرية المختلفة.
واوضح ان عمليات التحول لاقتصادى للشكل البحرى لايجيب ان تلغى باقى الانماط الاقتصادية الاخرى ، ولكن لابد ان يحدث تكامل اقتصادى ، بين المشروعات الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وباقى المشروعات الاقتصادية بكافة المناطق الصناعية والاستثمارية.
واكد على ضرورة العمل على تكاتف كافة الجهات الاكاديمية لتقديم دراسة شاملة لكيفة التحول للنظام والشكل البحرى خلال فترة زمنية محددة على ان يشمل ذلك المشروعات البحرية العملاقة والتشريعات المعوقة للتحول البحرى وعلى راسها التشريعات الخاصة بتملك السفن والنظام البنكى لتمويل المشروعات البحرية والقيود على تحركات رؤس الاموال البحرية بما يسمح ببنا اقتصاديات عملاقة فى القطاع البحرى .
موضحا ان اكبر التحديات التى تواجة التحول لدولة بحرية هى عدم اقتناع البنوك بتمويل مشروعات بناء السفن والمشروعات البحرية واعتبارها من المشروعات عالية المخاطر بسبب عدم وجود تشريعات تحمى البنوك وتعطى الثقة فى القطاع البحرى.