بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، نشر اليوم موقع ديلي صن تقريرًا أشار فيه إلى أن اليوم تم إعلانه بمباردة أطلقتها بنجلاديش وتم الموافقة عليها في المؤتمر العام لليونسكو لعام 1999 وتم تبنيه في كل أنحاء العالم منذ العام 2000.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو: “عندما تختفي لغة ما، فإنها تأخذ معها تراثًا ثقافيًا وفكريًا كاملًا.” ودعت اليونسكو جميع الناس إلى الوقوف معًا للتأكد من الحفاظ على اللغات الأصلية للشعوب.
وأكدت اليونسكو إنها تؤمن بأهمية التنوع الثقافي واللغوي للمجتمعات. إنها تعمل في إطار صلاحياتها من أجل الحفاظ على الاختلافات في الثقافات واللغات التي تعزز التسامح واحترام الآخرين.”
ويشير التقرير إلى أن التنوع اللغوي مهدد وبشكل متزايد مع اختفاء المزيد والمزيد من اللغات، موضحًا أن 40% من السكان على الصعيد العالمي لا يحظون بتعليم بلغة يتكلمونها أو يفهمونه، ومع ذلك هناك تقدم في التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم مع تزايد فهمه لأهميته، لاسيما في التعليم المبكر، والمزيد من الالتزام بتطويره في الحياة العامة.
المجتمعات متعددة اللغات والمجتمعات متعددة الثقافات يمكنها البقاء من خلال لغاتها التي تنقل وتحافظ على المعارف والثقافات بشكل مستدام.
وأفاد موقع اليونسكو إلى اعتبار عام 2019 العام الدولي للغات السكان الأصليين، موضحًا أن الشعوب الأصلية تعلن دائمًا عن التعليم بلغاتها على النحو المنصوص عليه في إعلان الأمم المتحدة بشأن الشعوب الأصيلة.
وقالت اليونسكو: “يبلغ عدد السكان الأصليين حوالي 370 مليون نسمة وتمثل لغاتهم أغلبية اللغات الحية البالغ عددها 7000 لغة، لايزال العديد من الشعوب الأصلية يعانون من التهميش والتميز والفقر المدقع، وهم ضحايا لانتهاكات حقوق الانسان.”
ودعت اليونسكو الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصالح التعليمية إلى الاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية وإنفاذها.