يوافق اليوم ذكرى قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بإعدام 21 مسيحيا منهم 20 مصريا قبطيا في ليبيا عام 2015, بعد ان بث التنظيم فيديو يظهر فيه عملية الذبح لـ الأقباط المصرين في شواطئ سرت بليبيا .
دفعت مشاهد عملية الذبح وصور تلطخ مياه البحر بلون الدم الكثير من رسامي اللوح والأيقونات الي تصور تلك العملية التى هزت ضمير العالم كله, مع إظهار بسالة وقوة أبطال الإيمان في اختبارهم الاقوى .
فيما يلي ننشر اشهر واهم اللوحات والإيقونات التي عبرت عن الحادثة , والتي تم رسمها حتى الآن.
اسماء الابطال هم :-
ميلاد مكين زكي – أبانوب عياد عطية – ماجد سليمان شحاتة – يوسف شكري يونان
كيرلس شكري فوزي – بيشوي أسطافنوس كامل – صموئيل أسطافنوس كامل – ملاك إبراهيم سنيوت
تواضروس يوسف تواضروس – جرجس ميلاد سنيوت – مينا فايز عزيز – هاني عبدالمسيح صليب
بيشوي عادل خلف – صموئيل ألهم ويلسن – “عامل افريقى” يدعى ماثيو اياريجيا – عزت بشري نصيف
لوقا نجاتي – جابر منير عادلي – عصام بدار سمير – ملاك فرج إبرام – سامح صلاح فاروق.
يذكر ان رغم الفرحة الكبيرة لعودة جثامين شهداء ليبيا الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الارهابى على شواطئ سرت بليبيا ، إلا أن حالة من الحزن انتابت بعض الأقباط وبعض اسر شهداء ليبيا، لعدم إحضار جثمان الشهيد الافريقى “ماثيو” مع رفات الشهداء، بعد أن قامت السلطات الليبية بحجز جثمان الشهيد الأسمر بالحجر الصحي الليبي لتسليمه لسفارة بلاده.
أسئلة كثيرة على مواقع التواصل الاجتماع وبين اسر الشهداء عندما وصلت جثامين شهداء الكنيسة، والكل يتسأل عن أعداد الجثامين والهدف معرفة هل الشهيد الافريقى ماثيو جاء معهم أم لا، وعندما علموا بعدم حضوره دار جدل كبير ما بين أنهم كانوا يتمنى أن يكون مع الشهداء وكان لا يجب تركه هناك ورأى قليل يرى أن حق بلاده أن تبارك به.
قال والد الشهيد ملاك فرج “فرحتنا لا تقدر بعودة رفات شهدائنا لكنيستهم الجديدة، لتكون مجدا للمسيح، ولكن كنا نتمنى أن يكون الشهيد ماثيو معهم، فهو عاش معهم ايام الخطف ورفض تركهم ولم ينكر دينه، وفضل أن يقتل مع أبنائنا فكان بالأولى أن يدفن معهم في مزار كنيسة العور، فنحن نشعر بحب كبير لهذا الشهيد الذي ظهر صامد وقدم نفسه لأجل المسيح”.
والد شهيد عصام بدار قال أن الشهيد ماثيو كان بجوار ابنه عندما تم قطع رأسه وكان قويا صامد لا يخاف شيئا وكنا نتمنى أن يظل بجوار شهدائنا في مزارهم بكنيسة شهداء الإيمان والوطن.
والدة الشهيدين صموئيل وبيشوى اسطفانوس رغم فرحتها الكبيرة لعودة رفات أبنائها إلا انها لم تنسى الشهيد ماثيو وهى تتسأل هل الشهيد ماثيو معهم ، وعندما علمت بعدم حضوره قال “ليه مجاش معهم هو فضل معهم ومات معهم وكان لازم يفضل معهم على طول بكنيسة الشهداء، احنا كلنا بنحب هذا الشهيد الذى ترك علامة فى قلوبنا لم عرفنا انه لم يترك ابنائنا واصر ان يستشهد معهم.
الشهيد ماثيو هذا الاسمر الذى يقف بجوار الشهيدين عصام بدار وجرجس ملاك سنيوت، عندما ظهر مع الاقباط المصريين الرهائن الذين ظهروا بالفيديو 21 شهيدا، فى حين أن الرهائن المخطوفين فى مصر 20 رهينة فقط، الكل تسأل من هذا الشهيد ، وظلت الاسئلة كثيرة حول جنسيته وتردد انه اثيوبى واخر سودانى حتى تعرف عليه احد الاصدقاء، حسب ما جاء فى راديو “سانكوفا الغاني” في تقرير أعده حول الشاب الاسمر الذي استشهد مع المصريين اسمه “ماثيو اياريجيا” وانه كان يعمل عامل بناء في مدينه سِرت الليبيه ووفقاً لتقرير الراديو انه سافر من غانا الي طرابلس واختفت اخباره نهائياً. ووفقاً لما قاله شاهد عيان ان الشهيد ماثيو عندما فكر الدواعش بتركه لعدم تأكدهم من ديانته رفض الشهيد ماثيو ان يرحل قائلاً لهم “أنا معاهم ومسيحي مثلهم.”