قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قمة بينه وبين نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، انتهت دون التوصل إلى اتفاق بعدما رفضت واشنطن مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات.
وقال “ترامب”: كان الأمر عن العقوبات، أرادوا أن تُرفع العقوبات بالكامل وليس بوسعنا أن نفعل ذلك.
وكان من المتوقع أن يعلن الرئيسان عن إحراز تقدم على صعيد نزع السلاح النووي.
ونفى “ترامب” التوصل لأي خطط لعقد قمة ثالثة.
وقال “ترامب” إن “كيم”، كان مستعدا لتفكيك مجمع “يونغبيون النووي” لكنه أراد في المقابل رفع “كافة العقوبات”، وهو أمر لم تكن الولايات المتحدة مستعدة له.
وكانت واشنطن قالت في السابق إن على كوريا الشمالية التخلي من جانب واحد عن كافة أسلحتها النووية قبل الشروع في رفع أية عقوبات، لكن هذا الشرط يعتبر من النقاط الشائكة بالنسبة للكوريين الشماليين.
ولدى سؤال “ترامب”، اليوم الخميس، عما يعنيه بنزع السلاح النووي، أجاب: بالنسبة لي، الأمر واضح تماما، علينا التخلص من النووي.
وقالت “واشنطن” من قبل إن “بيونج يانج” كان عليها التخلص من أسلحتها النووية من جانب واحد، قبل تخفيف أية عقوبات مفروضة عليها، لكن من المعروف أن هذا الشرط سيكون نقطة خلاف مع الكوريين الشماليين.
وقال “ترامب” وهو يقف بجانب الزعيم الكوري قبل المحادثات الرسمية، إنه يكن “احتراما كبيرا” للسيد “كيم” وأن علاقتهما “قوية جدا”.
وكرر أن كوريا الشمالية يمكن أن تصبح “قوة اقتصادية” إذا سارت المحادثات بشكل جيد.
وعلى الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق في هانوي، إلا أن هذه القمة الثانية مثّلتْ تحولا مُهمًا ومستمرا في مسار العلاقات بين الدولتين؛ بعد ان كان الجانبان يتبادلان التهديدات في 2017،.
وكانت الآمال معقودة على أن يتعهد “كيم” بتدمير مجمع “يونغبيون” النووي الكوري الشمالي المثير للجدل، والذي يلعب دورا رئيسيا في برنامج “بيونغ يانغ” النووي.