القى سيادة المطران حنا رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر داخل قاعة الكلية الإكليريكية كلمة بمناسبة مرور ست سنوات على تأسيس مجلس كنائس مصر ،بحضور اللجنة الخماسية ممثلي الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والأقباط الكاثوليك والروم الكاثوليك.
حيث قال سيادة المطران:” نحن نشكر الله من اجل مرور ست سنوات وفي هذه المناسبة نتذكر كل من ساهموا ونخص بالذكر نيافة الانبا بيشوي مطران دمياط والمسؤل عن اللجنة المسكونية والذي له تاريخ عريق في العمل المسكوني قبل نياحته ورحيلة إلي الكنيسة المنتصرة”.
وأضاف:” انه لاشك ان وحدة الكنيسة كانت ولا زالت التى تقدمها الكنيسة تواجه تحديات كبيرة منذ ان كانت في القرن الاولى وحتى عصرنا هذا، ومن اجل الوحدة صلى السيد المسيح “ان يكون الجميع واحد” ولصعوبة الوحدة بين المؤمنين ترجي القديس بولس الرسول الوحدة في رسائله إلى الكنائس وحاثهم على وحدة الفكر ورباط الروح، ولذلك علينا ان نجاهد لكي نستطيع ان نحقق وحدة الكنيسة الجامعة الرسولية”.
وأشار سيادة المطران إلى أن المقصود بالوحدة وحدة الفكر والهدف وليس الشكل لذلك قبول التنوع في الامور الغير اساسية امر يساعد على الوحدة واعتباره غني يتطلب افاق متسعة ومحبة فائضة
وقال:”الوحدة تحتاج مننا ان نكون لدينا كرم ونكون كرماء مع بعضنا البعض ،راتذكر ما فعله قداسة البابا تواضروس الثاني قبل انشاء المجلس بعمل مائدة خماسية متساوية الاضلاع وهذا كرم ان يعطى للكل وحتى الاعضاء المختلفة ان تنال كرامة”.
وفي الختام قال سيادة المطران منير حنا:” ان الحوار يساعد على التقارب في العمل المشترك بين الكنائس يزيل الصور المشوه عن افكارنا عن بعضنا البعض،
اهم اعمالنا هو شهادتنا عن المسيح وتحقيق السلام داخل بلادنا الحبيبة مصر “.