في موكب مهيب شيع أبناء شبرا أبيهم الحبيب القمص صليب متى ساويرس شيخ كهنة شبرا وراعي كنيسة مارجرجس الجيوشى إلى المكان الأخير، حيث يستريح الجثمان.
فقد تجمع الآلاف من شعب شبرا والمناطق الأخرى لتوديع القمص صليب الذي عرف دائما بمحبته وبوطنيته للجميع، كما أنشأ العديد من الخدمات، وعمل على أن تصل للجميع فمن بيوت مغتربين لدور أيتام لمستشفى ومدرسة وجمعية تهتم بكل محتاج فكان الأب لجميع من يحتاج إليه.
وطاف الجثمان حول المذبح وأيضا في صحن الكنيسة يحمله الآباء الكهنة والشمامسة ليودع المكان المحبب له ويستريح من هذا العالم، وأيضا خرج النعش في الشوارع المجاورة للكنيسة وكانت تتقدمه الكشافة تقرع الطبول وترن الأجراس في نظرة أخيرة من الأب لأبنائه وللأماكن التي أحبها.
ثم دفن الجثمان في حجرة بالكنيسة التي لم يفارقها طوال حياته وأيضا بعد انتقاله.
تلقى الكنيسة العزاء مساء اليوم وغدا في القاعات الملحقة بها.