قام اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بزيارة رعوية لأول مرة إلى إيبارشية الإسماعيلية منذ توليه السدة المرقسية حيث عقد اللقاء الروحي الأسبوعي “لقاء الأربعاء” من داخل كاتدرائية القديس الأنبا بيشوي
وقبل بدء العظة قال قداسته:” أنا سعيد للغاية إني أزور بلادكم الجميلة الإسماعيلية وهذه تعتبر أول زيارة رعوية للإيبارشية ولأخينا الحبيب الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية، وجئت هنا قبل الرهبنة مع رحلات الكنيسة. وأنا راهب مع رحلات الخدام وفي نياحة الأنبا أغاثون (مطران الإسماعيلية السابق). ومؤخرا وقت افتتاح قناة السويس وقبل الافتتاح بشهر في ضيافة سيادة الفريق
مهاب مميش الذي أكن له كل محبة وتقدير واعتزاز”.
وأضاف:” لقد زرت جميع كنائس الإسماعيلية في العرض (presentation) المنظم والمختصر وبالحقيقة فكرة جميلة جدًا ربنا يبارك كل كنيسة وكل مكان”.
وعن ذكرياته مع أسقف الإيبارشية قال قداسته:” نيافة الأنبا سارافيم أخ مبارك ومحبوب أنا أحبه شخصيًا وأول مرة أتعامل مع سيدنا الأنبا سارافيم كان في سبتمبر ٢٠٠٨ وذهبنا سويًّا لزيارة المتنيح البابا شنودة في أمريكا وقت تعبه، وكانت أول زيارة لنا لأمريكا وكان هناك أمر هام إننا كنا من آخر الأساقفة التي زارت قداسة البابا شنوده فقد كان هناك عدد كبير من الأساقفة الذين ذهبوا لافتقاد قداسة البابا.
وكانت صحبة طيبة جدًا وتعرفت على محبته وهدوءه وعلى كلماته القليلة والروحانية التي يعيش فيها وأيضًا الكتب التي أصدرها مجموعات من الكتب تخص الأدب الروسي والقديسين وأقوالهم.
الخلاصة …. يابختكم بأنبا سارافيم ..!!.”