تم منذ قليل الإعلان عن وثيقة مشتركة بين الأزهر والفاتيكان لمحاربة التطرف ، وتفتح الوثيقة المشتركة باب الحوار بين الأديان من الشرق والغرب
وقال شيخ الأزهر الشريف في كلمته أمام مؤتمر الأخوة الإنسانية ” إن وثيقة الأخوة الإنسانية حدث تاريخي ، مؤكداً أن وثيقة الأخوة ولدت في لقاء سابق مع البابا فرنسيس، مشيراً إلى تطابق وجهات النظر بينهما.. وعلق: ” همومي تطابقت مع هموم البابا”.
وشدد شيخ الأزهر الشريف على أن “كافة الأديان الإلهية بريئة من الجماعات الإرهابية مهما كان فكرها”، وذهب إلى أن كافة الأنبياء حرموا القتل ، وأضاف : إن “إدانة الفكر الديني وراء انتشار موجات الإلحاد”، مشيراً إلى “حالة المأساه التي يحياها الإنسان المعاصر” ، كما نفى أن تكون الأديان وراء إثارة الحروب، مُلقيا بمسؤولية تلك الصراعات على من أثارها.
بينما أعرب كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن سعادتهما بهذه المناسبة ، ومؤكدين ثقتهما بأنها ستسهم في ترسيخ قيم الحوار والتآخي الإنساني والتعايش والتعاون والاحترام بين جميع البشر بجانب العمل على تعزيز السلام والأمان لشعوب العالم.