في حوار ناجح سادته روح الإخوة والمحبة المسيحية، اختتمت أمس”اللجنة الدولية لأعمال الحوار ما بين الكنيسة الكاثوليكية والعائلة الأرثوذكسية الشرقية والتي بدأت في ٢٧ يناير الماضي وذلك بدولة الفاتيكان بروما، وناقشت اللجنة في اللقاء -( سر الزيجة )، كما قامت كل كنيسة بتقديم جميع الأوراق والأبحاث الخاصة بهذا السر.
وقد أثنى قداسة البابا فرنسيس الأول على أعمال اللجنة في تفعيل المبادئ الأساسية لسر الزيجة التي تؤكد إتمام هذا السر بين شخصين مسيحيين نالوا سر المعمودية.
وقد تم إختيار نيافة الأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنجلوس، وقد تم اختياره كرئيس مشارك عن كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية خلفاً لنيافة المتنيح الأنبا بيشوي، كما تم إختيار نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما كعضو مراقب للجنة الحوار.
كذلك تم إختيار نيافة الأنبا دانييل اسقف سيدني كعضو مراقب للجنة الحوار، كما تم اختيار القمص شنودة ماهر، كعضو في لجنة الحوار.