– البابا تواضروس في كلمته يطالب بتعضيد الراعي وأم النور لخدمة آلاف الأسر غير القادرة
-الأنبا يوليوس : ينبغي أن نعمل للخير ومستشفى مصر المحبة بالمنيا هي ثمار للمحبة
– “الراعي وأم النور ” تخدم أكثر من 11 ألف أسرة بالصعيد ب 9 محافظات
– الأنبا يوليوس يدعو وزيرة الهجرة لحضور افتتاح مستشفى مصر المحبة بالمنيا فى مارس المقبل
-الراعي وأم النور تقدم فيلما عن الخدمة وآخر عن مستشفى مصر المحبة بالمنيا
نظمت خدمة ” الراعى وأم النور ” التابعة لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية ” تحت رعاية وإشراف نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام ، حفلا مساء أمس ، بأحد فنادق القاهرة ، في إطار عملها للتعريف بأنشطة الخدمة وما تم تقديمه من أعمال لصالح الفقراء ، والعمل المستقبلي من توسيع الخدمات المختلفة لاسيما في مناطق الصعيد وما تشمله من خدمة من تطوير منازل الفقراء والرعاية الصحية ودعم الأسر غير القادرة .
وشارك في الحفل نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام مندوبا عن قداسة البابا تواضروس الثاني ، بحضور الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة ، وعدد من نواب البرلمان وشخصيات سياسية وحزبية وعامة ، ومجلس إدارة خدمة الراعى وأم النور وممثلين الخدمة من المصريين بالخارج .
بدأ الحفل بالسلام الوطني وتقديم الإعلامى أسامة منير والإعلامية دينا عبد الكريم ،ثم تم تقديم باقة من الترانيم للمرنمة ” هايدى منتصر ” ، ثم قدم المهندس سمير قزمان رئيس مجلس إدارة خدمة الراعي وأم النور كلمته فقال : نحتفل تحت شعار ثمرة محبة ، وهى ثمار المحبة في الخدمة أكثر من 11 ألف أسرة في 25 إيبارشية ب 9 محافظات في المجالات المختلفة من التعليم والصحة والقطاع الروحي والقطاع السكنى حتى ميزانية الخدمة 3 أضعاف ما كانت عليه قبل عامين .
وتابع أن ثمار المحبة للخدمة بمشاركة جميع أبناء الوطن هو الصرح الطبي الكبير الذي تم إنشاؤه بمستشفى ” مصر المحبة ببني مزار ” وتم إخراجه بأعلى الإمكانيات ويعمل فيه كل المصريين من السادة الأطباء وأحدث الأجهزة ، والذي سبب فرحة كبيرة لأهالينا بالمنيا وهو ثمار نتاج وطنى للمشاركة المجتمعية في هذه الخدمة .
ثم تم تقديم فيلم قصير لخدمة الراعى وأم النور بعنوان ” ثمرة محبة ” وحصاد 2018 من خلال لقاءات مع المخدومين وما تم تقديمه من خدمات على المستويات كافة ، وأيضا تم تقديم فيلم حول الصرح الطبي الكبير لمستشفى مصر المحبة بمدنية بني مزار بالمنيا من إعداد داليا إميل مسئولة الإعلام فى خدمة والراعى أم النور وما تشمله المستشفى من تجهيزات على أعلى مستوى من غرف للعمليات وحضانات للأطفال ووحدة للغسيل الكلوي ولقاءات مع العاملين بالمستشفى حول التجهيزات وفريق العمل من الأطباء والتمريض وكيفية اختيارهم وأشارت داليا إميل إلى أهمية المستشفى فى تحقيق نقلة نوعية كبيرة لخدمة أهالى الصعيد بما يشمله المستشفى من القطاعات الطبية كافة .
كما قدم قداسة البابا تواضروس الثانى كلمة مسجلة تم إذاعتها فى الحفل قال فيها ” يسرني أن أشارك معكم فى خدمة الراعي وأم النور ، وأسقفية الخدمات تقوم بالنشاط الاجتماعى والتنموي على مستوى الكنيسة و تحت مظلتها تعمل عدة مؤسسات وجمعيات ومنها خدمة الراعى وأم النور التي تقوم بخدمة مناطق كثيرة في إيبارشيات وكنائس على مستوى أنحاء الجمهورية ، ويساعد فيها عدد كبير من المصريين بالخارج والداخل لخدمة الآلاف من الأسر فى مجالات واحتياجات متنوعة اجتماعية وصحية ولذا تأتى أهمية تعضيد هذه الخدمة ونشاطها التى يعمل فيها المئات من المتطوعين والخدام ، وأقدم لهم تحية والله يبارك فى محبتكم وخدمتكم ونصلى أن يبارك الله هذا العمل تحت رعاية نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية .
وقدم الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية الشكر لكل من يساهم في دعم خدمة الراعى وأم النور من داخل مصر والمصريين بالخارج ، وقال في كلمته ” الذى أرسلنا للعالم وأرسلنا للخدمة هو الرب وهو صانع الخيرات وينبغي أن نعمل مادام هناك نهار، ويوجد نهار في الراعى وأم النور من خدمة وفريق عمل ينكر ذاته ويعطون من وقتهم وحياتهم لخدمة المحتاجين ، ولذا ينبغي أن نعمل في كل مصر طالما هناك نهار ، ومن ثمار المحبة مستشفى ” مصر المحبة ” وهو صرح كبير ناتج عن خدمة وعمل ومشاركة لكل المصريين بالخارج والداخل معا من أجل الخير والمحبة.
قال دكتور إيهاب فلتاؤس عضو مجلس إدارة الخدمة ” الخدمة تتسع بشكل كبير على مستوى مصر وهذا يعود للمشاركة المجتمعية من المصريين بالخارج والداخل الذين شاهدوا كم ما يقدم من خدمات للمحتاجين وكانت ثمرة المحبة في بناء مستشفى مصر المحبة الذى أصدر الأنبا يوليوس قرارا إداريا بتشكيل مجلس لإدارة المستشفى وتم عقد جلسة مع قداسة البابا تواضروس الذي يتابع العمل دائما فيه وقرب افتتاحه رسميا .
وفى نهاية الحفل قام نيافة الأنبا يوليوس بتكريم عدد من رموز الخدمة ومن قدم الكثير والعطاء لدعم وتعضيد الاحتياجات وأيضا السيد منير غبور وللمساهمة في تجهيزات مستشفى مصر المحبة و رعايته للاحتفال وتكريم دكتور فتحي فوزى لإسهاماته فى الإشراف الطبي للمستشفى وتكريم الوزيرة نبيلة مكرم لتشجيعها ودورها فى ربط المصريين بالداخل والخارج.
