تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، مقطع فيديو مصور يظهر فيه المهندس والفنان والمذيع إيهاب صبحي ويتكلم من خلاله عما اُشيع في الأيام الماضية حول تركة العمل في قناة سي تي في CTV القبطية، والذي قام البعض بربط توقيت تركه للعمل مع تعليقة على الفيديو المسيئ للطقوس المسيجية، والذي قام بالتعليق عليه وبأن هناك ضغوط لترحيله من القناة.
اللقاء المسجل على اليوتيوب يحوي أسئلة أجاب عليها السيد إيهاب صبحي، وكان من أهمها:-
في البداية تحدث “صبحي” عن سبب بكائه، قائلاً : “أنا مكنتش مرتب حاجة، والله يعوض ويسامح من قال إني استخدمت عواطف الناس، ولكن الحقيقة أني كنت متاثر جداً بسبب الذكريات التي أكنها لجميع العاملين والمصورين والعمال وجميع أصدقائي، وأني لن أشاهدهم إلا في المناسبات فبكيت”.
وعن سؤال لماذا تركت CTV، فقال :”نعم تركت سي تي في، وأنا وعدت صاحب المكان أني لن أستفيض في أسباب، ولكن السبب الرئيسي أيضاً هي مقولة أتذكرها، قالها لي البابا شنودة وأنا اصدقها جدا، وهي أن على كل شخص أن يجدد من نفسه كل سبع سنوات، وتعمل استنفار للعطاء، وهذا السبب الرئيسي”.
وعن سؤال “فيديو” طلاب الأزهر والضغوط الأمنية، قال:”لم يحدث إطلاقاً، والأستاذ إيليا المدير التنفيذي ورئيس مجلس الأمناء في قناة سي تي في وابن الراحل ثروت باسيلي أصدر بيانًا رسميًا يرد على هذا وأنه لم يحدث، ولو كنا اتهددنا فكيف كنا نستكمل الموضوع لليوم الثاني، وبشهادة الجميع كان تعليقنا محترم ومعتدل، وكنا معتدلين في رأينا، وفي الأصل لقد قمنا بمناقشة مواضيع أخطر، لقد علقت على التعديلات الدستورية وعن موضوع سيدنا الأنبا مكاريوس، وبدون تهييج، وأيضا تحدث عن فلسطين وعن الظلم الذي ربط البعض بتعرضي له”.
وتابع “صبحي”، قائلاً :”أنا لا أقوم باستئذان أحد قبل كلامي، فقط أرشم الصليب ، وأقول يارب اعطيني حكمة و(قُل لي يارب ماذا يقال؟)، وأي قناة لها سياسة ولكني أشكر الله أن قناة سي تي في، لم تكن سياسة ضاغطة وأشهد أمام الله وأمامكم أنه لم يتم علينا أي ضغط، فقط حدث أيام مبارك، في أحداث القدسين بالإسكندرية، وقالوا إن مبارك يشاهد القناة ويجب أن (تخفوا حدة الكلام)، وهذا كان آخر مرة وحتى أننا لم نرضخ لهذه المحاول والتي كانت عام 2011، وأشكر الله لم يحدث”.
وعن أكثر شخص جرح فيه، قال:”أكثر من آلمني هو زميل مذيع من سي تي في، كان الأولى بأن يتفهم موقفي، ولكنه عمل فيديو، وقال أشياء لم تكن صحيحة، ولم يتفهم أني أريد أن أخدم الرب بطريقة أخرى، وأنه اتهمني أني تركت سي تي في، لأني ذاهب إلى مكان أفضل، وأنا لم أقل هذا، واتهامات أني تركت القناة من أجل الفلوس”.
وطمأن “صبحي” جمهوره بأنه سوف يظهر قريباً في قناة مسيحية أخرى، وتبث من مصر، وسيكون برنامج كبير جداً ويناقش الأسرة والثقافة والمجتمع والتربية وكل الجوانب الحياتية.