تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري تقريرا مفصلا من الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطىء حول ماتم تنفيذه خلال خلال عام 2018 وذلك عن الفترة (من 1 يناير 2018 وحتى 31 ديسمبر 2018) من أعمال حماية للشواطىء المصرية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة وذلك باستثمارات 220 مليون جنيه لحماية للشواطئ من النحر والتآكل حيث تعاني الشواطىء من الصراع المستمر ضد الهجمات العنيفة للأمواج والتيارات البحرية وقد تأثرت عدة مناطق بتآكل شواطئها وتداخل مياه البحر بدلتا النيل.
أفاد المهندس محمود السعدي رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بأن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات بمحافظة الإسكندرية متمثلة في حماية شواطئ ساحل الإسكندرية من بئر مسعود وحتي المحروسة والمشروع عبارة عن إنشاء حاجزين من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة من نادي السيارات ببئر مسعود حتى المحروسة بطول 1600م وانشاء رأس بحرية عند النهاية الغربية وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجزالامواج الغاطسة وتبلغ التكلفة الإجمالية حوالي مبلغ 181.149 مليون جنيه وبلغ قيمة ماتم انفاقه خلال الفترة مبلغ 18.188 مليون جنيه كما تم تنفيذ أعمال استكمال حماية ساحل الإسكندرية والمشروع عبارة عن انشاء لسان بحرى ركامى امام المحروسه بطول اجمالى 600 متر ورصيف بحري كتلي بطول 125 متر فى الاتجاه العمودى على خط الشاطئ و30 متر فى الاتجاه الموازى لخط الشاطئ وتبلغ التكلفة الإجمالية حوالي مبلغ 335.904 مليون جنيه وقيمه ما تم إنفاقه خلال الفترة مبلغ 102.988 مليون جنيه.
كما أشار المهندس السعدي إلي تنفيذ أعمال حمايه منطقه السقالات( مرحله أولى ) والمشروع عبارة عن عمل امتداد للسان الغربى القائم أمام لواء الوحدات الخاصة بطول 450 م- وكذلك إنشاء رصيف بحرى باللسان القائم بطول 40م وعرض 13.75م وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذا المشروع حوالي مبلغ 25.957 مليون جنيه وقيمة ما تم انفاقه خلال الفترة مبلغ 10.028 مليون جنيه وأيضا تم تنفيذ أعمال حماية منطقة السقالات (مرحلة ثانية) والمشروع عبارة عن عمل امتداد للسقاله الرئيسيه وتعديل عرض السقالة 16 متر وأيضًا عمل رصيف من الستائر المعدنيه وتكريك الحوض المائى وترميم السقاله القديمه للقوات الخاصة والبحرية وعمل بلاطات خرسانيه اعلى اللسان الحجري واعمال الملاحه البحريه امام القوات الخاصه من شمندورات لتحديد الممر الملاحى وابراج واعمدة انارة بالخلايا الشمسيه وتبلغ التكلفه الإجمالية لهذا المشروع حوالي مبلغ 69.075 مليون جنيه وقيمة ماتم انفاقه خلال الفترة مبلغ 27.503 مليون جنيه، كما تم تنفيذ أعمال حماية لشاطئ المنشية ومحطة الرمل ويتكون المشروع من إنشاء حائط بحرى بطول 835م تجاه الكورنيش لمنطقة المنشيه وحتى محطة الرمل ويتكون قطاع الحمايه من كتل وبلاطات وهامه خرسانيه واحجار بتدرجات مختلفه وحصائر جيوتكستيل وميول مختلفه وتبلغ التكلفه الاجماليه للمشروع حوالي 103.679 مليون جنيه وقيمه ما تم إنفاقه خلال الفترة مبلغ 7.913 مليون جنية علاوة علي تنفيذ أعمال حماية وتطوير لقلعة قايتباي (مرحلة أولى) والمشروع عبارة عن حاجزبحرى بطول 550 متر و مرسى بحرى بطول 100متر و مشاية بطول 132 متر وتصوير تحت منسوب سطح البحر وتغذية بالرمال للمنطقة غرب القلعة وتبلغ التكلفه الاجماليه للمشروع حوالي 235.010 مليون جنيه وقيمه ما تم إنفاقه خلال الفترة مبلغ 3.967 مليون جنيه.
وفي محافظة البحيرة تقوم الهيئة بتنفيذ أعمال حماية وتدعيم للحائط البحري غرب مصب فرع رشيد والمشروع عبارة عن رفع كتل الدولوس زنة 4 طن القديمة المكسورة والمنتشر بها الشروخ الظاهرة “من الحائط البحري الغربي من الرأس الشرقية من اعلى الهامة بعرض صفين بطول 350 متر من بداية الدوران والكتل المكسورة والمزاحة من على الميل بمنطقة الدوران طبقا للرسومات وتعليمات جهاز الإشراف وتشوينها بالمنطقة خلف الحائط وانزال كتل دولوس زنة 4 طن-نزال كتل تترابود 6 طن الجديدة لعمل Berm طبقاً للرسومات وإنزال كتل مكعبة زنة 12 طن الجديدة لعمل Berm طبقًا للرسومات وانزال طبقة القدمة من أحجار دولوميت زنة 2-3 طن واحجار زنة 10-200 كجم وأحجار زنة 500-1000 كجم وحصائر الجيوتكستيل طبقاً للرسومات وتبلغ التكلفه الاجماليه للمشروع حوالي 64.429 مليون جنيه وقيمة ماتم إنفاقه خلال الفترة مبلغ 35.622 مليون جنية علاوة علي تنفيذ أعمال حماية وتدعيم أمام طابية العبد والمشروع عبارة عن تدعيم الحمايه القائمه أمام طابيه العبد من خلال إعادة تشكيل طبقات الحمايه امام الطابيه طبقاً للرسومات وإنزال كتل تترابود واحجار دولوميت وحصائر جيوتكستيل وتنفيذها وبلاطات خرسانيه أعلى الرؤوس بسمك 30سم وتبلغ التكلفه الاجماليه للمشروع حوالي 17.865 مليون جنيه وقيمه ماتم إنفاقه خلال الفترة 14.232 مليون جنيه.
جدير بالذكر ان مصر تتمع بشواطئ تزيد طولها عن 3000 كيلومترًا تزخر بخيرات ونعم كثيرة و بكنوز وثروات هائله مما يجعلها تنعم بعوامل الجذب والاستثمارالسياحى ونتيجة توقف تدفق المواد الرسوبية مع سريان نهر النيل أثناء الفيضان وكذلك ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية أدى ذلك إلى زيادة معدلات النحر بسواحل مصر الشمالية والتى أدت الى تراجع خط الشاطئ ولذلك كان من الضروري أن تتصدى هيئة حماية الشواطئ لهذا الخطر الذي يهدد الشواطئ بالتآكل الشديد المستمر، بعمل الحماية الملائمة والدائمة بعد عمل الدارسات المختلفة والمتأنية للمنطقة سواء كانت دراسة اقتصادية أو دراسة للظواهر والعوامل الطبيعية ودراسة فنية لأعمال المساحة البحرية، والجسات والنماذج الهيدروليكية للمشروع.