قام طلبة الدفعة الرابعة بالمعهد المسكوني للشرق الأوسط بزيارة المطران جورج خضر في مقر رعيته في بطريركية الروم الأرثوذكس في – برمانا- جبل لبنان، برفقه أمين عام المعهد الدكتور زاهي عازار والسكرتيرة الإقليمية للمعهد بمنطقة الشرق الأوسط إلسي وكيل، والاب كميل وليام مدرس العهد القديم بالمعهد؛ وذلك ضمن الزيارات المسكونية التي ينظمها المعهد في منهاج التنشئة المسكونية.
وخلال الزيارة اجرت إلسي وكيل حوار مع المطران يحمل فيه تساؤلات طلبه المعهد حول الحركة المسكونية، وحرصت جريدة وطني على رصد الحوار خلال التغطة التي تقوم بها في فاعليات الدراسة بالمعهد، وإلى نص الحوار
– ما هو رأيك في دور الحركة المسكونية واهميتها في السعي لوحدة الكنائس؟
. ان تقتحم الماضي ولا تخشى الخلافات التي كانت قائمة بين الكنائس لأن المستقبل نرجو ان يكون افضل وفي الأساس تظل المحبة الانسانية التي هي الباب الأساسي لأي علاقة بشرية، والدخول بالفهم اي الوعي بافكار كل مننا للآخر وعن معتقداته وافكاره، الشعوب لا تتداخل مع بعضها البعض ولا يكتشوا بعض ولكن الان اصبحنا افضل في لبنان وصرنا منفتحين على اللآخر .
– ما هي التحديات التي واجهتك اثناء تأسس الكنيسة الحركات المسكونية من وكيف لعبت دورها في العمل المسكوني اليوم من خلال الهيئات المسكونية؟
نشأت الحركة المسكونية من شعور الشباب الأرثوذكسي ،وأن له كنيسة موجودة وليست تابعة لأحد وان لها ذاتيتها في اللاهوت في الفكر وفي القداسة، وتكون هذا الشعور بالمعرفة وليس بالتعصب وبغض الآخرين او تباعدنا عن المسيحين الآخرين، حيث لعبت الحركة المسكونية على المستوي الإقليمي في البداية من خلال التقارب في منطقة الشرق الأوسط وكانت الحروب بالفكر والكلام قائمة بين الطوائف، وساهمنا في طرب هذا التجاهل وفي قبول المسيحي الاخر من طائفة اخري وحاولنا ان نفهمه كما يريد نفسه وهذا كان شق كبير وما كان سيء في الماضي معروف وحدات القلوب تقدير القيم عند الآخرين وتقدير الشخصيات اللامعة روحيًا وفكريًا في الطوائف الآخري وهذا اكتشاف .لعبته الحركة المسكونية
– لماذا وضع المبدأ السادس ضمن مبادئ الحركة المسكونية في قبول الاخر؟
. لأن هذا كان ضرورة في هذه المنطقة الشرقية التي نعيش فيها نظرًا لأنهم كانوا يحاربون بعضهم بعض فكريا ولكن اعتقد انه زال وواقع المحبة قائم موجود .والتعاون الفكري موجود
وأستأنف الحوار الدكتور زاهي عازار حيث أستفهم من المطران جورح حول رأية في هجرة الشباب وتركهم لاوطانهم وكنائسهم ،وخاصًا اذا كان عندم اشكالية روحيه تدور حول ماعلاقة المسيحي بالارض؟
يبقي في البلد من اعتقد ان الرب يريده في البلد وان البلد مُسلمة إلينا لأننا نحن نور العالم ونور المنطقة وهذا نقوله بتواضع بدون إعتزاز أو تعالي .
ولابد ان تعتقدوا ان الله أراد أن نكون هنا وسلمنا فكرًا روحيًا لنعيد البلاد وما يجيب تقريره والادلاء بها، وهو ان الرب جعلنا رعاة للروح القدس ورعاة البشر الذين في هذه البلد وإذا نحن هجرنا يكونوا متروكين للاشئ ونحن لابد ان نبقي على كل ظلم يحيط بنا ونصر ان نبقى حتى اذا ضربنا بالخسارة فنحن ارسلنا من السماء لتكون الأرض سماءًا ومن يريرد ان يجمع الاموال فليذهب ،كما يشاء ولكن نحن نعيش على هذه البلاد بالرغم من فقرها لأننا لابد أن نغنيها بالمسيح يسوع.
وختمت الحوار إلسي وكيل بتقديم هدية تذكارية من بأسم المعهد المسكوني وهي عبارة عن قرص من خشب الزيتون ومطبوع عليه صورة للقديسين بولس وبطرس قام بصناعتها احد الطلاب الفلسطنين، ثم احتفلوا الطلاب بعيد ميلاد المطران قبل ان تنتهي ازيارة بالصورة التذكارية.