قال هانى رمسيس، المحامى وعضو تنسيقية المواطنة، إن انعقاد اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لأنها تضع اللجنة في مسؤولياتها ودورها.
وعلق انه ربما يكون بعض الأقباط غير متفائلين بعمل اللجنة ودورها فقلما شكلت لجان وحققت الحد الأدنى من دورها الأساسي في منع تكرار الأحداث وليس فى إطفاء حرائقها، ولكن دعونا نعتبر استدعائها للمحافظ المنيا خطوة على الطريق.
وتابع رمسيس: استدعاء محافظ المنيا يجعل المسئول فى مراجعه دائمة لعمله وعمل كافة المؤسسات التابعة له
وأشار رمسيس أنه ومجموعة من المحامين تقدموا ببلاغ، بشأن قيام المحافظ بالعطاء بيانات خاطئة لرئيس الوزراء بخصوص أحداث المنيا المتكررة وغلق الكنائس بها.
وتمنى رمسيس أن تصدر اللجنة توصياتها بفتح الكنائس المغلقة الوارد أسمائها بالبيان وتطبيق القانون على الغوغاء والمتشددين، مؤكدا أن هذا القرار سيضع الثقة في اللجنة في أية أحداث مستقبلية.