قال هانى عزت القيادى القبطى تصريح الحكومة الاخير انه لا يوجد غلق لثلاث كنائس بالمنيا هو تصريح غير مسئول وغير مدرك لحقيقة الامور ولماذا لم يصدر هذا التصريح منذ الحادثة الاولى وليس الثالثة ولماذا صمتت الحكومة على غلق كنائس مرخص لها بالفعل وتركت الناس تصلى فى الشارع فى الطقس السىء دون اى إجراء امنى او قانونى مضاد وتركت بيت اهدار القانون الذى هو بيت العيلة ليغتصب حقوق الاقباط المسالمين ولا حول لهم ولا قوة.
وتابع “اين كانت الحكومة فى تهجير الاقباط من منازلهم وحرقها ايضا فى اماكن كثيرة فى المنيا ودمشاو هاشم وغيرها واين كانت الحكومة من تعرية سيدة مسنة اعتذر لها الرئيس شخصيا امام الشعب، والسؤال الاهم هل جميع منازل القرى والمساجد التى صدر بيان الحكومة بصددها لها ترخيص سكنى من الاساس؟ والسؤال الاخير اين دولة المواطنة دون تمييز يا حكومة؟ لماذا لا يطبق كلام الرئيس ان لكل مواطن حقه فى عبادته او حتى عدم عبادته ؟”