قال الدكتور أشرف هلال الاستشاري المعماري ومصم المسجد والمشرف عليه، أن مسجد الفتاح العليم و الذي يفتتح بعد قليل الرئيس السيسي بمشاركة شيخ الأزهر و قداسة البابا يعد من أكبر المساجد حول العالم، حيث يقام على مساحة 59 فدانا ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد.
و اضاف ان القائمين على إنشاءه درسوا التاريخ الإسلامي المصري، ووجدوا أن أكثر العصور التي أثرت في التراث الإسلامي المصري، كان العصر الفاطمي وبعض العصور الأخرى كالأيوبي والمملوكي ولذلك جرى تصميمه بطريقة جمعت تلك العصور مع إدخال الحداثة بها.
و تابع قائلا المسجد تم بناءه على غرار عهد الرسول، حيث كانت تبني المساجد قبل بناء المدينة نفسها ليكون نواه لعاصمة إدارية جديدة.
ويصل ارتفاع صحن المسجد إلى 6 آلاف 300 متر مربع، هذا و يستوعب المسجد قرابة 6500 مصلى منها 1200 للسيدات، وتوجد أمام ساحة المسجد مساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع وتستوعب 7 ألاف مصلي، و أسفل الساحة المتواجده أمام المسجد، يوجد مصلى يومي يستوعب 1200 رجل و300 سيدة.
ويصل إجمالي المصليين بالمسجد وساحاته إلى 17 ألف مصلى، وقد جرى تنفيذ المسجد في عام ونصف، و يوجد بالمسجد 4 مآذن يصل ارتفاع الواحدة 94 متر، ولذلك تعد الأطول في مصر.
و اختتم قائلا إن قبة المسجد من الداخل قطرها 33 متر وارتفاها الداخلي 28 وزنها 116 طن، وجرى بنائها على الأرض ورفعها في المكان المخصص لها، وارتفاع المسجد 45 متر، تم بناء المسجد بأيادي المصريين من المسلمين والأقباط، وجميع الخامات المستخدمة داخل المسجد مصرية خالصة.