تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا فيس بوك وتويتر صورة مصحوبة بكم هائل من السخرية والتعليقات لأحد التماثيل الفرعونية منسوب لـمتحف سوهاج القومي، وهو “مدقوق” بالمسامير بسبب عدم وجود حافظ له، الأمر الذي اضطر إدارة المتحف لاستخدام طريقة “غريبة” للتعامل مع القطع الأثرية كما هو موضح في الصورة.
التمثال عبارة رأس ضخمة، وكانت آخر ما تم إحضاره للمتحف قبل افتتاحه منذ 5 أشهر، ونظرا للاستعجال في افتتاح المتحف، تم التعامل بتسرع مع التمثال واستخدام هذه الطريقة في تثبيته.
وفي تصريحات له قال الباحث الأثري أحمد عامر إن هذه الطريقة في التثبيت غير معهودة على المتاحف المصرية، والتي لاحظنا التطور والاهتمام الشديد بالمعروضات فيها، وخصيصًا المتاحف الحديثة، كما أن رأس التمثال غالبًا تكون من الثقل بحيث لا تحتاج إلى مثل هذه الطرق في التثبيت، حيث يتم يتم صنع قاعدة لها، ويكون ثباتها تلقائيًا كما يوجد في كل المتاحف المصرية , وأضاف أن الصور قد تكون غير حقيقية، ولكن في حالة إذا ما ثبت صحتها فهذه كارثة يجب محاسبة المسؤولين عنها، وما يحدث يندرج تحت بند التشويه المتعمد، مما يسيء إلى آثاريين مصر والعاملين في مجال الآثار.
يذكر أن متحف سوهاج القومي من المتحاف المفتتحة حديثا، ومن المفترض انه مجهز بكافة الأمور اللازمة.
أخبار ذات صلة
بعد موجة الغضب الشديدة .. المتحف ينزع “الشنكل”