تستضيف مصر في فبراير المقبل المهرجان الثقافي والفني الأول لمنظمة التعاون الإسلامي والذي يقام تحت شعار “أمة واحدة وثقافات متعددة”.
وتأمل المنظمة التي تأسست قبل نصف قرن وتضم في عضويتها 57 دولة في إحياء دورها عالميا في وقت تمر فيه بعض الدول الأعضاء بصراعات وحروب.
وقال الأمين العام المساعد لمنظمة دول التعاون الإسلامي هشام يوسف في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الاثنين ”هذا المهرجان له أبعاد مختلفة، له أبعاد سياسية، أبعاد ثقافية، أبعاد إنسانية، أبعاد ذات صلة بالجوانب التنموية، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية“.
وأضاف ”نحن جميعًا ندرك ما يمر به العالم من صعوبات وأزمات وحروب ومآس، وهناك الكثير الذي ينبغي أن تقوم به الدول الأعضاء وكذلك المجتمع الدولي فيما يتعلق بالتعامل مع كافة هذه الأزمات والصعوبات، لكننا ندرك أيضا في الوقت ذاته أن هناك ضرورة لإعطاء الأمل خاصة للشباب الذين يشكلون الأغلبية العظمى من سكان العالم العربي“.
وتابع قائلا ”هذه المبادرة هي مبادرة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التي طرحها على كافة الدول، وكانت مصر أول دولة تبادر بالترحيب بانعقاد الدورة الأولى من المهرجان على أرضها“.
يقام المهرجان في القاهرة في الفترة من 5 الى 9 فبراير بمشاركة 18 دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.