أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار، أن المورينجا من الزراعات ذات العائد الاقتصادى الكبير ورصد زراعتها فى نويبع بمزرعة يمتلكها المهندس ماجد السعيد مساحتها خمسة أفدنة، مخصصة للزراعات العضوية
وقد خصص مساحة لزراعة المورينجا بالتعاون مع الدكتور أبو الفتوح محمد عبد الله رئيس الجمعية العلمية المصرية للمورينجا ورئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية السابق بالمركز القومى للبحوث
وعن أهمية المورينجا يوضح الدكتور ريحان أن مصر تمتلك 2 مليون شجرة مورينجا وهى أفضل استثمار لو تم التوسع فى زراعتها فى سيناء فهى تصلح فى جميع الأراضى واحتياجاتها المائية محدودة وتتحمل درجة حرارة حتى 48 درجة مئوية فى الظل وهى سريعة النمو حيث تصل إلى 3 متر فى السنة الأولى من عمرها وتصل إلى عشرة أمتار عند ثلاث سنوات
ويضيف الدكتور ريحان بأن الدكتور أبو الفتوح محمد، قام باستخلاص خمس منتجات من المورينجا وهى شاى المورينجا وهو مطحون الأوراق ومستخلص الأوراق وأكياس الشاى والذى يحتوى على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة والزنك والحديد بنسب عالية ويعالج أمراض الكبد والأرق والشيخوخة والمفاصل والنقرس والأنيميا ويرفع كفاءة الجهاز المناعى ومقوى للذاكرة وزيادة التمثيل الغذائى وذلك بناءً على الأبحاث العديدة المنشورة فى الدوريات العلمية الذى قام بها أساتذة المركز القومى للبحوث
ويتابع بأن زيت المورينجا يحتوى على 46 مضاد للأكسدة ويعالج أمراض الجهاز الدورى وتصلب وضيق الشرايين وتنشيط عضلة القلب والأمراض الجلدية والهالات السوداء وقشر الشعر أما فوائد المنتج الثالث وهو مطحون الجذور فهو يعالج بكتريا القولون الضارة والوقاية من الأورام السرطانية والروماتيزم وهناك صابون المورينجا الذى يحتوى على زيت ومستخلص أوراق المورينجا والذى يعالج حب الشباب وقشر الشعر وأما البذور فهى للحفاظ على مستوى جيد للسكر