فى حفل الاستقبال التى اقامته الكنيسة الإنجيلية بالعطارين لاستقبال المهنئين بعيد الميلاد المجيد ألقت عدة كلمات وطنية وروحية ذات مغزى رائع من الدكتور القس راضى عطالله راعى الكنيسة وأحد القيادات الكنسية البارزة ، واللواء على عشماوى قائد المنطقة العسكرية الشمالية والدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية وفضيلة الشيخ ابراهيم الجمل امين عام بيت العائلة.
وكان الدكتور القس راضى عطالله قد القي كلمته حيث قال ،أن ماحدث فى العاصمة الادارية الجديدة اخرج المخزون الحضارى والإسكندرية لها دور فى اطلاق هذا المخزون التنويرى فهى عاصمة التنوير ومدينة الحضارة تحكى عن هذا المخزون الحضارى العريق عبر العصور المختلفة هذا المخزون الحضارى يحتاج الى من يبرزة.
والرئيس السيسى فى افتتاح أكبر مسجد وأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط كأن يريد أن يوصل رسالة للخارج والداخل وللعالم أن لدينا عقول ومخزون حضارى فى مصر المارد النائم فى العقل الحضارى والرئيس السيسى له مبادارات كثيرة لابد ان ثمارها ستظهر فى المجتمع المصرى، نحتاج فى الإسكندرية الى العمل الذى يقدم الإنسان ويفكر فى البشر اولا عندنا احتياطى ضخم من العقول التى تنير مصر هذه العقول المفكرة والمبدعة تحتاج الى الفرصة هذه الفرصة يطلقها الرئيس السيسى حظينا ،بقيادات متميزة بقيادة السيد المحافظ ففى مصر يد تبنى ويد تحمل السلاح ستظل مصر واحدة موحدة فالشخصية المصرية شخصية متفردة، ثم أضاف فميلاد المسيح ميلاد المحبة الامر الاساسى فى رسالة المحبة اقوى من كل شىء واجه كراهية اليهود وسلطة الرومان واجه مجتمع كان يصعب تغييرة ،جاء المسيح فى فترة قليلة ثلاث سنوات بعد سن الثلاثين غيرت العالم القديم والامبراطورية الرومانية والكراهية التى كانت موجودة لدى اليهود وبلعت المحبة الكراهية والظلم وانعدام العدالة، فرسالة المسيح رسالة محبة وتجمعنا وتدفعنا ان محبة الله تأتى الى قلوبنا فتغير الحياة الإسكندرية المدينة الجامعة لكل الجنسيات والأديان، وستستمر مع شكلها الحضارى والاتى أفضل بإرادة قوية ومحبة تجمعنا فأسرة المجتمع السكندرى متميزة اشعر بفخر بوجودى فى الإسكندرية منذ 30 عاما.
الإسكندرية لها دور عبر التاريخ 800 سنة الأولى اثرت مدرسة الإسكندرية فى كل افريقيا و ستظل اسرة المجتمع السكندرى مؤثرة داخل مصر وكل افريقيا .
أما عن كلمة دكتور عبد العزيز قنصوة فقال ، أعيادنا هى اعياد المصريين عيد الميلاد يجمعنا كلنا اعياد المصريين على مستوى مصر ومستوى الإسكندرية، هذة المدينة العريقة متعددة الثقافات المتسامحة عاش فيها كل الطوائف فالذى يجمعنا المحبة والسلام ،ولابد ان نشترك فى البناء الذى يأتى بالمحبة والسلام وتعاونا مع بعض هو الذى يصنع الحضارة .
ان افتتاح الرئيس لاكبر مسجد وأكبر كاتدرائية بوجود شيخ الأزهر وقداسة البابا مثل يحتذى به والناس هتكرره على مدى سنوات، و الهدف ان توصل المعنى المطلوب داخل مصر وخارج مصر نحن مجتمع واحد نحن المصريين سنبنى بلدنا وسنوصلها الى بر الأمان دعاة سلام رسالة محبة وسلام نحن بالنسبة للدول المحيطة حولنا عمود الخيمة .
كلمة الشيخ ابراهيم الجمل ، النهاردة فى تجمعنا فى الإسكندرية وجهت رسالة للوطن كله فهى متعددة الثقافات المحبة والوئام تصدرها للوطن رسالة الرئيس بافتتاح اكبر مسجد واكبر كاتدرائية، هى رسالة عالمية على سماحة الاديان وسماحة الإسلام عظمة القيادة المصرية والقيادات الدينية ممثلة فى الشيخ الطيب والبابا تواضروس هذه الرسالة لم تأتى من فراغ بل هى قديمة فمصر عمود الخيمة في الريادة والقيادة التاريخ والحضارة والعراقة ام التاريخ وام الدنيا جاء اليها الانبياء ابراهيم ويوسف وموسى والمسيح ،وبها اوصى محمد انها عبقرية العقلية المصرية ليس غريب أن مصر تعطى دروس فى الوطنية والتقدم الحضارى، و الإسكندرية رائدة لمصر والعالم الذى يعرف مكانة مصر .