لما بنشوف شوية طينة في الارض بنحاول ننط بكل قوتنا علشان نعديها ..أو لو في شوية صبر بندور على سكة تانية نلف بيها حوالين الطينة دي علشان ما نتوسخش ..
واحنا صغيرين كنا بنتشعبط في ايد حد كبير ويطيرنا فوق الطينة -و زي اي طفل اصيل- كنا بنقعد نضرب الهوا برجلينا و فاكرين روحنا فعلاً طايرين ..واكيد كلنا عملنا الحركة دي و كنا فرحاين بزيادة ..
الخطيئة زي الطينة بالضبط ..بنكون شايفنها و عارفين لو رجلينا وقعت فيها قد ايه حنتوسخ ..وقليل منا اللي بيدور على سكة هروب ويبعد عنها من اولها …بس كتير مننا بيعتمد علي قدراته الذاتية و يديها نطة زي سوبرمان ..
الحقيقة إننا ممكن نقع عادي و ممكن النطة ماتباقش بالقوة الكافية لاننا وثقنا في روحنا زيادة عن اللزوم ..وعادي جدًا نتدب ونتكحرت في الطينة ..
أضمن طريقة -نرجع عيال صغيرة تاني – نطلب من ربنا يمسك ايدينا ويطيرنا فوق الطينة ..وندبدب في الهوا و نبص علي الارض و نطلع لها لسانا كمان ..
بلاش لما نيجي قدام الخطيئة نثق في روحنا قوي ..حنفضل طول ما احنا علي الارض محتاجين نتشعبط في ربنا بادينا الاتنين ..ولو طلبنا يشيلنا كمان و يعدي بينا مش حيتأخر علينا ..
..أكيد حيكون احساس حلو قوي
وحنبقى كل مرة شايفين الطينة نطلب منه يرفعنا لفوق ..
#تكفيك_نعمتي