دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، للتصدي لمشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة الهادف لإدانة المقاومة الفلسطينية ووسمها بالإرهاب.
وقال عضو الهيئة يسرى درويش، خلال مؤتمر صحفي نظّمته الهيئة أمام مقر “اليونسكو” التابع للأمم المتحدة غرب مدينة غزة اليوم، إن مشروع القرار الأمريكي الظالم والمنحاز للاحتلال؛ يهدف لتجريم حركات المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب؛ ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل لكل الشعوب مقاومة المحتل.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدفع المجتمع الدولي للانتكاس عن هذا الحق؛ من خلال قلب الحقائق وتبديل المفاهيم وتزوير المعطيات.
واكد أن مقاومة الشعب الفلسطيني بكل أشكالها هي عمل مشروع يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والعهود والمواثيق الدولية الأخرى مع تجارب شعوب العالم أجمع في محاربة الاحتلال.
من ناحيته دعا عضو اللجنة القانونية بالهيئة أسعد جودة، الأمين العام للأمم المتحدة للتصدي لمشروع القرار الأمريكي بإدانة المقاومة الفلسطينية ووسمها بالإرهاب.
وقال جودة “أعددنا كتابا موجها للأمين العام للأمم المتحدة للتصدي للمساعي الأمريكية الهادفة لاستصدار قرار دولي يدين المقاومة”.
وأوضح جودة أن السلوك الأمريكي يتنافى بشكل واضح مع المبادئ المستقرة بالقانون والقضاء الدولي، وهو استهتار لهذه المبادئ، ويمنح الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب جرائمه بحق شعبنا.
وبيّن أن القانون الدولي منح الشعوب تحت الاحتلال بشكل صريح حقها في مقاومته بكل الأشكال وصولًا لحرياتها؛ “حيث حق تقرير المصير يعد من أهم الحقوق للشعوب المحتلة، ونصت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على شرعية حق الشعوب في الدفاع عن نفسها”.
وفي ختام الفعالية سلّمت اللجنة القانونية بالهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار كتابًا خطيًّا لمندوب الأمم المتحدة في غزة تمهيدًا لتسليمه للأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك.