أكد النائب اشرف جمال عضو لجنه الدفاع والامن القومي بالبرلمان، والنائب عن دائرة بندر المنيا، في تعقيبه على حادث مقتل اب وابنه علي يد شرطي بالمنيا، ان أجراس الانذار تكررت كثيرا في محافظه المنيا ولكن للأسف لم تنتبه الدوله فعروس الصعيد تحولت بيدي الاهمال على مر ثلاثون عاما الى عجوز الصعيد هذه المحافظة
وتابع ان المحافظة التي أطلق عليها كل من زارها منطقه الكنوز المنسية فتبدأ حكاية عروس الصعيد منذ عام 1981 منذ واقعه اغتيال الرئيس السادات فقد تم محاسبه اهالي المحافظة منذ هذا التوقيت على جريمة لم يقترفوها ولكن قام بها قله منحرفه وساقطة من أبنائها فتوجهت الدولة بالعقاب والحرمان اقتصاديا ورفعت راية المنيا لا تصلح امنيا للاستثمارات واستقبال السياحة
واضاف النائب اشرف جمال، نعلم تماما مدى اهتمام القيادة السياسية بمحور تنميه الصعيد وكل مانرجوا هو الاهتمام والتركيز لمحافظه المنيا تحديدا
واعلن جمال ،انه قام بمجهود فردي بجذب استثمارات واستقبال أفواج سياحيه ونجحت لفتره صغيره ولكن عادت الامور الى ما كانت عليه منذ اكثر من ثلاثون عاما
ووجه نائب المنيا ندائه للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ان الامن في المنيا منبته الاقتصاد والاستثمارات وتشغيل ابناء المحافظة في استثمارات حقيقة على ارض الواقع حتى لايكونوا عرضه للاستغلال والتوجيه بافكار مغلوطه دخيله على المجتمع المصري
واكد ان ما تم في الحادثه الاخيره لا يلقي بظلاله على وزاره الداخلية ورجالها وتضحياتهم التي تصل الى كل غالي ونفيس بهم ادام الله على مصر الامن والامان والسلام والاستقرار.
كان كلٌّ من عماد كمال صادق (الشهير بعماد المقدس – ٤٩ سنة) ومعه ابنه كمال الشهير بـ ديفيد (٢0 سنة)، يقومان برفع أنقاض منزل مقابل لكنيسة نهضة القداسة بشارع الصرافة، في إطار عملهم في المقاولات بمدينة المنيا، وعلى خلفية خلاف بينهما وبين حارس الكنيسة قبل الواقعة بيوم واحد، ويدعى ربيع مصطفى خليفة، قام الأخير بإطلاق النار عليهما فقتل الاثنين، وتم نقلهما إلى المستشفى العام بالمنيا.