انطلقت قمة مجموعة الدول العشرين في الأرجنتين محملةً بآمال إيجاد حلول لعدة قضايا تُهم الأسواق العالمية، وعلى رأسها التجارة، خاصة أن هذه القمة يتخللها الاجتماع المرتقب بين قادة أكبر اقتصادين في العالم.
وقبيل اجتماعه مع نظيره الصيني شي جين بينج، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك بعص الإشارات الجيدة بشأن المحادثات التجارية الجارية بين الطرفين.
ومن جانبه، توقع “جولدمان ساكس” أن التصعيد التجاري سيكون الأكثر احتمالاً لاجتماع ترامب مع الرئيس الصيني.
وخلال فعاليات قمة الـ20، وقع الرئيس الأمريكي اتفاقية تجارية جديدة مع كندا والمكسيك لتستبدل “النافتا”، مشيرًا إلى أنها صفقة نموذجية تغير المشهد التجاري إلى الأبد.
بيانات اقتصادية متباينة
تباطأ نمو الاقتصاد في الهند بأكثر من التوقعات على أساس فصلي خلال الربع الثالث من العام الجاري مع ارتفاع أسعار النفط.
بينما في أحد الأسواق الناشئة أيضاً، نما الناتج المحلي الإجمالي بالبرازيل بأسرع وتيرة في 18 شهراً خلال الربع الثالث من 2018، بدعم النشاطين الصناعي والخدمي معًا.
فيما تزايد الضغوط على الحكومة الشعبوية في روما، بعد أن انكمش الاقتصاد الإيطالي خلال الربع الثالث، ليكون التراجع الأول منذ 2014.
في حين على أساس سنوي، توسع اقتصاد إيطاليا بنسبة 0.7% خلال الربع الثالث مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ومقابل نمو 0.8% في القراءة الأولية.
مؤشرات الأسهم العالمية
ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم، لتسجل مكاسب أسبوعية وشهرية قوية مع ترقب التطورات التجارية.
وسجلا مؤشرًا “ستاندرد آند بورز” و”ناسداك”أفضل أداء أسبوعي في 7 سنوات، فيما حقق “داو جونز” أكبر مكاسب أسبوعية منذ 2016.
أظهرت بيانات اقتصادية، ارتفاع النشاط الاقتصادي في ولاية “شيكاغو” الأمريكية لأعلى مستوى في 11 شهرًا.
بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات، لتسجل خسائر شهرية، لكنها حققت مكاسب أسبوعية.
وفي منطقة اليورو، تباطأ التضخم بأكثر من التوقعات، فيما استقر معدل البطالة عند أدنى مستوى منذ 2008.
وفي بيانات أخرى، ارتفعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة بأكثر من التقديرات، بينما تراجعت مبيعات التجزئة في ألمانيا للشهر الرابع على التوالي.
بينما أغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في 3 أسابيع، لتسجل مكاسب شهرية قوية.
فيما كشفت بيانات رسمية، تراجع معدل البطالة في اليابان بعكس التقديرات خلال الشهر الماضي.
ورغم تراجعه عند التسوية مع قوة الدولار، حقق الذهب مكاسبه الشهرية الثانية على التوالي.