صرح الدكتور راجي فؤاد، القيادي القبطي بسمالوط أن جلسة اليوم بقرية كوم الراهب بسمالوط، المنيا أسفرت عن اتفاق الطرفين على تقديم اورق تقنين للمبنى الكنسي وسوف يتم التسريع في إنهاء إجراءات الترخيص.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماع لاهل القرية الساعة الثامنة مساء اليوم، والانتهاء من إجراءات المقبوض عليهم للخروج من الحبس.
وكانت الأزمة قد بدأت عقب غلق قوات الأمن لمبنى كنسي بقرية كوم الراهب يوم الأحد بعد أداء أول قداس به. اعقب ذلك هجوم متشددين يوم الاثنين بالاعتداء على منازل أقباط قرية كوم الراهب والتابعة للوحدة المحلية بشوشه مركز سمالوط بالمنيا، فيما خرج بعض الاقباط ووقفوا أمام المبنى المغلق وهم يرددون عبارات ” كيرياليسون كيرياليسون. فقام الأمن بإخلاء الشوارع وإلقاء القبض على عدد من المسيحيين والمسلمين بالقرية.
وبحسب كاهن القرية، المبنى مكون من أربعة طوابق أحدهم لإقامة الشعائر الدينية وبقية طوابق المبنى للخدمات الإجتماعية. وقد أعقب تلك الأحداث قطع الدولة الخدمات عن المبنى
وقد أقيمت جلسة الصلح بناء على طلب من الطرف القبطي لـ”تطييب الخواطر” حتى يتم إعادة فتح الكنيسة.
حضر الاجتماع السيد مدير أمن المنيا ومساعد أول الوزير ورئيس جهاز أمن الدولة بالمنيا ورئيس مباحث المديرية والسيد رئيس مباحث سمالوط والأمن العام، وبمتابعة السيد وزير الداخلية، وفي حضور القمص داود ناشد وكيل المطرانية والعمدة أحمد إكرامي والعمدة مصطفى المصري والعمدة فايز والعمدة رافت والعمدة حسن سري والشيخ نشأت وبعض الشخصيات العامة الاستاذ وحيد مصطفي عامر والحاج عاصم والأستاذ عطا المحامي والأستاذ ماجد ملك والاستاذ ماجد رفعت والحاج عمر الشيمي ومجموعة ممثلة عن مسلمي وأقباط القرية.