قدم البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التهنئة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد لغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بحدائق القبة.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني، أن هذه المناسبات فرصة طيبة للتأكيد على المحبة الأخوية، لافتا إلى أن عيد الميلاد المجيد ممتلئ بالدروس الروحية التي تهم كل إنسان، مقدما التهنئة لبابا الفاتيكان وجميع الكنائس على مستوى العالم.
وأضاف البابا تواضروس – خلال كلمته بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك – أن ميلاد المسيح يمنح الإنسان العديد من الدروس وأن الميلاد يجعلنا نتأمل في كل الأمور المحيطة بالميلاد، لافتا إلى أن العالم يحيا الآن في صخب وكأن شجرة الميلاد بما تحمله من بهجة تدعو الإنسان للهدوء والبهجة.
وتابع قائلا: إن نجمة الميلاد تعلم الإنسان السمو والعلو، موضحا أن شخصية بابا نويل المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تعلم الإنسان محبة العطاء لكل أحد، وأن الإنسان الذي يقدم أكثر فرحا من الإنسان الذي يأخذ.
رحب الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بزيارة البابا تواضروس والوفد المرافق له، معتبرا أن هذه المناسبات والزيارات تؤكد عمق روابط المحبة التي تربط بين الكنيستين.
من جانبه، قال الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك في مصر إن الأعياد فرصة للقاءات المحبة، ونشترك في الفرحة فكما قال البابا تواضروس عيد الميلاد يبدأ من 24 ديسمبر حتى 7 يناير.
وأضاف أن العيد خلق جديد فمن كان في المسيح فهو خليفة جديدة.
وتابع قائلا، إن الفرح بالميلاد يزيد من خلال لقاءنا سويا كاخوة في الرب وليس فقط كرموز كنائس، فهو رسالة محبة وتضامن للعالم كله.
وقدم فريق كورال الاطفال مجموعة من الترانيم الروحية الخاصة بالميلاد.
شارك في التهنئة الانبا ارميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الارثوذكسي، والانبا مرقس مطران شبرا الخيمة والانبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة، والقس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، والقس انجليوس اسحق، والقس امنيوس عادل من سكرتارية قداسة البابا.