طالب الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، ، بفحص ومراجعة نفسية و شخصية من يحمل سلاح من رجال الشرطة.
وجاءت تصريحات الأنبا مكاريوس بعد حادث قتل قبطيان علي يد الشرطي، المكلف بحراسة أحد الكنائس، وهم عماد كمال صادق “الشهير بعماد المقدس – ٤٩ سنة” ومعه ابنه كمال عماد الشهير بـ ديفيد “٢١ سنة”، وذلك بعد وقوع مشاجرة بين الضحايا والجاني حسب شهود عيان،
وقال الأنبا مكاريوس: “يجب مراجعة كل من يحمل سلاحًا خطرًا هكذا، وهو غير أهل لضبط نفسه في الغضب.. والخوف ليس فقط على الأقباط وإنما على الجميع”.
و أضاف أسقف عام المنيا: “أننا كمصريين نطالب بمراجعة أفراد الشرطة المسلحين المنوط بهم حراسة الكنائس، وهل هم مؤهلون لحمل السلاح الحي، لئلا يصبحوا مصدرًا للخطر لا الحماية من الأخطار؛ فكيف للذئب أن يحرس القطيع؟!”
ووصف الأنبا مكاريوس ما حدث بالأمس هو أخطر من حادث طريق دير الأنبا صموئيل، والذي تورط فيه أعداء لنا جميعًا، أما اعتداء الأمس فقد صدر من أحد رجال الداخلية، والمفروض أنه شخص منوط به حراسة الناس والمنشآت.
وطالب الأنبا مكاريوس، قائلا :ما زلت أكرر أن المنيا تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر، تحتاج إلى تدخل شخصي من السيد الرئيس، المنيا تعاني من مشاكل في التعليم والصحة والبطالة، تتغير الحكومات والوضع كما هو، نحن نعاني مسيحيين ومسلمين، والأمر لا يحتمل مزيدًا من التأجيل.