تحت رعاية السفارة الأمريكية بمصر، شاركت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تدشين مركزاً للمعلومات حول عجائب البحر الأحمر، ومشروعًا للسياحة البيئية، ومرفقاً لشاحنات التبريد وذلك اختتاما لواحد من المشروعات الناجحة في محافظة البحر الأحمر لإقامة الأنشطة السياحية المستدامة.
وقد صرحت “ريبيكا لاتوراكا” نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قائلة: “نحن نعمل للمساعدة على إتاحة فرص العمل وتحقيق الازدهار المستدام من خلال أنشطتنا في محافظة البحر الأحمر، والتي تشمل ترميم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية، وترويج السياحة البيئية، وإدارة النفايات الصلبة. ونحن إذ نفخر داخل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكتنا مع جمعية المحافظة على البيئة بالغردقة – “هيبكا” لتعزيز الإدارة المتطورة لموارد مصر الطبيعية على ساحل البحر الأحمر”.
وترجع الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع محافظة البحر الأحمر لمدة عقدين كاملين والتي أسفرت عن وضع سياسات مستدامة للحفاظ على البيئة، وزيادة الوعي والتثقيف حول الموارد الطبيعية الشاسعة في المنطقة، وتفريخ المحار العملاق الذي يعمل على إعادة تدوير المكونات الغذائية التي تحافظ على الشعاب المرجانية. بالإضافة إلى ذلك ، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تطوير منظومة التعليم الفني الثانوي، وتدريب مرشدي الغطس البدو على إدارة نظام الشمندورات للحفاظ على الشعاب المرجانية، وتحديث نظام توزيع المياه في منطقة البحر الأحمر.