المبادىء الجميلة للرياضة تدعوا دائما الى المنافسة الشريفة والروح الرياضية والتعاون بين الافراد والشعوب ونبذ التعصب والتطرف والارهاب، لذلك اصبحت الرياضة حاليا أحدى الوسائل المهمة فى مواجهة الارهاب وتبديد كافة المخاوف من تنظيم الاحداث الرياضية المختلفة وكان رائعا أن تستخدم مصر الجوانب الايجابية والمشرقة للرياضة بالقرار الذى تم اتخاذه والتقدم بطلب رسمى لاستضافة بطولة الامم الافريقية لكرة القدم 2019 خلال شهر يونية المقبل بعد سحب التنظيم من الكاميرون ويعد من القرارت المهمة جدًا للرياضة المصرية فى السنوات الاخيرة خاصة بعد العودة بقوة منذ عامين بالتحديد فبعد غياب تاهل مصرلبطولة افريقيا 3 بطولات متتالية استطاعت الكرة المصرية استعادة قدر كبير من الثقة والقوة بدات بالتاهل لبطولة الامم الافريقية 2017 والتاهل لنهائى البطولة وايضا التاهل لنهائيات بطولة كاس العالم 2018 فى روسيا بعد غياب 28 عاما عن المونديال، وذلك بعد عدة سنوات شهدت المعاناة من تراجع مستوى الكرة المصرية وبعض أحداث الشغب التى أدت الى قرار اقامة المباريات بدون جمهور .
القرار الذى تم اتخاذه وتقدم مصر بطلب رسمى لاستضافة بطولة الامم الافريقية لكرة القدم 2019 من القرارت المهمة جدًا للرياضة المصرية فى السنوات الاخيرة خاصة بعد العودة بقوة منذ عامين بالتحديد فبعد غياب تاهل مصرلبطولة افريقيا 3 بطولات متتالية استطاعت الكرة المصرية استعادة قدر كبير من الثقة والقوة بدات بالتاهل لبطولة الامم الافريقية 2017 والتاهل لنهائى البطولة، وايضا التاهل لنهائيات بطولة كاس العالم 2018 فى روسيا بعد غياب 28 عاما عن المونديال وذلك بعد عدة سنوات شهدت المعاناة من تراجع مستوى الكرة المصرية وبعض احداث الشغب التى أدت الى قرار إقامة المباريات بدون جمهور .
أهمية القرار تؤكد عدة أمور مهمة فى مقدمتها قدرة مصر على استضافة البطولات الرياضية القارية والعالمية من النواحى التنظيمية والجماهيرية والامنية، و أن المخاوف والمبررات بعدم التقدم لاستضافة البطولة وهى عدم الحضور الجماهيرى باعداد مناسبة خاصة مع زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى البطولة الى 24 منتخبا ومن حدوث شغب من بعض الجماهير وايضا التهديدات الارهابية خاصة أن مصر تقود حربا شرسة ضد الارهاب بجانب القول بدون اى دليل أو سند حقيقى بان الاتحاد الافريقى لكرة القدم – الكاف يميل الى اسناد تنظيم البطولة الى دولة أخرى.
الرياضة أحدى الوسائل المهمة على كافة النواحى البدنية والنفسية والذهنية بجانب النواحى الاخلاقية التى تتمثل فى الروح الرياضية العالية وتقارب الشعوب فهى احدى الوسائل المهمة التى تجذب كافة فئات المجتمع سواء المحلى أو العالمى، واصبحت الرياضة منذ سنوات طويلة ليست منافسة فقط بل اقتصاد واستثمار وسياسة وفى السنوات الاخيرة دخلت أهم مجال يواجه كل دول العالم وهو ” الرياضة تتحدى الارهاب ” وكانت بداية هذا التحدى مع بطولة الامم الاوروبية لكرة الفدم – يورو 2016 التى اقيمت فى فرنسا التى سبق تنظيمها بعدة أشهر هجمات أرهابية أدت الى تعالى بعض الاصوات التى تدعواالى تاجيل او الغاء البطولة، ولكن الرد الفرنسى كان قويا وحاسما بان لانستسلم ابدا للخوف لان الرياضة تهدف الى التكاتف والوحدة والاحترام والتسامح فى مواجهة الكراهية والانقسام والخوف والارهاب وحققت البطولة نجاحا جماهيريا كبيرا، وبعد ذلك بدأت معظم الدول لاتخشى التهديدات الارهابية للاحداث الرياضية المختلفة، واستضافت هذا العام كل من كوريا الجنوبية دورة الالعاب الاوليمبية الشتوية وروسيا بطولة كاس العالم لكرة القدم .