أكد الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن عملية حصر العجز والزيادة للمعلمين لابد أن تنتهي بأسرع وقت وخاصة أن العملية التعليمية تحتاج إلى استقرار ولن يتم هذا إلا باستقرار المعلم بالمدرسة لتظهر نتائج التعلم الجيدة وخاصة في المراحل العمرية الأولى التي يطبق بها نظام التعليم الجديد.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع قيادات المديرية والمديرين العموم ومديري الإدارات التعليمية وإدارات التنسيق للتعليم العام والفني والإحصاء والموجهين العموم، بقاعة المؤتمرات بديوان المديرية الذي عقبه اجتماعات مصغرة لتوزيع الاختصاصات بين الحضور.
وشدد وكيل الوزارة، على أن الانضباط الوظيفي أصبح ضرورة قصوى في هذه المرحلة ولا بد من محاسبة المقصر وغير المنضبط، مطالبا الحضور بالتعاون والتكامل لتنفيذ نشرات النقل لسد العجز والزيادة وإعطاء موقف استقراري عاجل ونهائي تحت مسئولية الجميع.
وأضاف “باهي”، أن المديرية لن تتهاون مع أي مقصر أو مسئول عن سوء توزيع المعلمين وسوء الإدارة معطيا مهلة لكل الحضور لتوفيق الوضع النهائي والالتزام التام بقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.