شهدت توصيات الجلسة الحوارية للأمن المائي في ظل التغيرات المناخية والتي عقدت في اليوم الثاني من فاعليات منتدى شباب العالم، في نسخته الثانية بشرم الشيخ، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال الفترة 6-3 نوفمبر 2018 شهدت التوصيات اهتماما بالغا بالشباب.
حيث تضمنت توصيات الجلسة ما يلي: التأكيد على الحاجة الماسة إلى دمج الشباب وتحفيزهم لمجابهة تحديات التغير المناخي، وإتاحة شبكات الدمج والتواصل الفعال لهم مع المجتمع والحكومات، ربط وتشبيك القطاعات المختلفة، وتفعيل دور الشباب ضمن منظومة هذا التشبيك، وذلك لما أظهره التغير المناخي من تشابكات تتطلب حلول متكاملة للشباب دور أساسي فيها، الحاجة، إلى بناء قواعد بيانات ومعلومات لنقل المعرفة والخبرات من الدول الصناعية الكبرى، إلى الدول النامية، و تدريب الشباب على استخدامها بشكل فعّال، اعتبار أن الشباب هم قادة اليوم وليس الغد، مع ضرورة دمجهم في صناعة القرار، والاستعانة بهم في تخطيط السياسات العامة المحلية والدولية، تعزيز البيئة المواتية بما يتيح دمج الشباب مع القطاع الخاص والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني للحصول على منظومة متكاملة وفاعلة في التغلب على التحديات المائية وتوفير مقومات التنمية المستدامة.
وتأتي تلك التوصيات متوافقة مع ما أعلنه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري خلال الجلسة الحوارية من دعم وزارة الموارد المائية والري لشباب الوزارة ومنحهم دور فعال في منظومة صياغة وصنع القرار بما يخدم أهداف وإستراتيجيات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ودور الإدارة الرشيدة للموارد المائية فيها، فضلا عن تأكيد وزير الري على أن الوزارة بها بمكتب الوزير وبالقطاعات والهيئات الأخرى جيل من الشباب المؤهل لتحمل مهام الوزارة بكفاءة عالية.