تزخر محافظة بورسعيد بالعديد من الكنائس الاثرية التى ترجع الى عصور مختلفة لتحكى تاريخ هذه الحقب ، ولها مواقف وطنية عديدة وقت العدوان الثلاثى , حيث تشتهر بورسعيد بعدد من الكنائس الأثرية، ذات المستوى المعمارى المتميز، والتي تحكى تاريخ كل حقبة من الزمن, حيث تشمل مزيجا من أروع الطرز المعمارية الذى أبدعها معماريون فرنسيون وإيطاليون وإنجليز ويونانيون , تركوا بصماتهم على مجموعة فريدة من المبانى التاريخية نظرا لتنوع الجاليات التى تقطنها، فموقع بورسعيد كان له أثر بارز في تنوع طرزها المعمارية الأوروبية لعل أهم هذه الكنائس (الكاتدرائية الرومانية “اللاتينية”- كنيسة مارجرجس – سانت أوجيني – الكنيسة اليونانية – السيدة العذراء مريم – مارمينا – الانبا بشوى- مارمرقص – وكنيسة الكاتدرال).
مارجرجس ببورسعيد
تعد كنيسة مارجرجس من أقدم الكنائس و اشهرها لطائفة الاقباط الارثوذكس بمحافظة بورسعيد و التى انشئت فى أوائل الخمسينات وافتتحت عقب ثورة 23 يوليو 1952 ب 4 اشهر. قال القمص شنودة ان يوم السبت 15 نوفمبر 1952 يوماً خالداً من أعز أيام الشعب القبطى البورسعيدى إذ اُحتفل فيه بتدشين كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس .. فما وافى عصر ذلك اليوم المبارك حتى بدأت مظاهر الفرح والابتهاج وأقبلت الآلاف من المواطنين أقباط ومسلمين حيث تجلى الاتحاد وبأروع مظاهره .
وأضاف راعى الكنيسة : فى الساعة الخامسة بدأت أجراس جميع كنائس الثغر تقرع اجراسها تحرك الموكب برئاسة صاحب النيافة الأنبا متاؤس يلحق به رجال الاكليروس من مختلف الطوائف وكبار الأعيان ورؤساء وأعضاء الهيئات وبين مظاهر الابتهاج خرج الموكب من كنيسة السيدة العذراء وسار فى الطليعة شمامسة النهضة يرتلون الألحان الكنسية فى روعه وجلال كما أقبلت جموع السيدات على شُرفات المنازل المطلة وأخذت تردد الزغاريد إظهاراً للشعور النبيل فى الابتهاج بهذا الاحتفال العظيم .
وذكر, قد اصطف على جانبى الطريق رجال البوليس حتى وصل الموكب إلى الكاتدرائية وقام نيافة المطران بافتتاحها حيث أقيمت الصلاة باحتفال مهيب ، مازال الجميع يذكرون روعته ودقة نظامه وما تجلى فيه من إخلاص تام وعقيدة راسخة فى نفوس الأقباط وما يكنونه لكنيستهم العتيدة من محبة وتفان وكانت من أسعد الأوقات اهتزت فيها أوتار قلوب آلاف الحاضرين فرحاً وسروراً وامتلأت نفوسهم استبشاراً وفاضت ألسنتهم بالابتهال للمولى جل جلاله أن يجعله تدشيناً مقروناً باليمن مبشراً بأسعد الثمرات عائداً على الأمة باغزر النعم ووافر البركات
أوضح, تقع كنيسة مارجرجس ببورسعيد على مساحة 1173مترا مربع وقد تم شراء ارضها من مصلحة الاملاك المشتركة سنة 1935 بعد ان زاد عدد اقباط مدينة بورسعيد نتيجة لهجرة عدد كبير منهم من محافظات الصعيد الذين وفدوا لكى يبحثوا على لقمة العيش فى تلك المدينة الجديدة .
قائلا: قد ضاقت كنيسة السيدة العذراء مريم ضيقا شديدا بجموع المصلين وبعد مجهودات كبيرة ومساعى متواصلة وصلوات ودموع ساخنة من الشعب القبطى البورسعيدى وأسقفها المكرم الأنبا ثاؤفليس والبابا الجليل الأنبا يؤانس السادس عشر بعد المائة نجحت الجمعية الخيرية القبطية التى كانت ترعى شئون الكنيسة فى ذلك الوقت فى الحصول على قطعة الأرض هذه من مصلحة الأملاك المشتركة وكانت هذه المساحة مناسبة وتقدر ب 1173مترا مربعا وقد قدرت مصلحة الاملاك المشتركة ثمن الأرض ب 3847,38جنيها الا انها أعطتها للجمعية الخيرية بربع الثمن ويبلغ 961,860جنيها وذلك من أجل بناء الكنيسة فى سنة 1936 وتم تقسيط الباقى على اقساط سنوية
مشيرا الى ان رسو التسجيل كانت 436,712 جنيها وهو يعتبر مبلغا كبيرا جدا فى ذلك الوقت موضحا, وقد اراد المطران الجليل الانبا ثاؤفليس ان يلهب حماس وغيرة الشعب القبطى اذ افتتح قائمة التبرعات وقدم مبلغ 50جنيها من اجل هذا الغرض
واضاف: ان هذه القائمة الاولى للتبرعات بلغت 376,800جنيها وتعتبر بمثابة اول تبرعات تجمع من اجل كنيسة الشهيد مارجرجس بورسعيد
وفى احتفال رائع دعى المطران الجليل الشعب القبطى البورسعيدى ليفرح معه وهو يضع حجر الاساس لهذه الكنيسة الجديدة وكان ذلك فى 21يوليو 1943 وقد امتلا سرادق الاحتفال الذى نصب بجوار الارض الفضاء الخاصة بالكنيسة الجديدة وقد امتلا بكبار الشخصيات , كما بدأايضا قائمة تبرعات من اجل بناء الكنيسة افتتحها نيافته كالعادة بمبلغ خمسون جنيها وقد تبارى الشعب القبطى المحب للكنيسة وقد تبارى الشعب القبطى المحب للكنيسة ولرب الكنيسة فى تقديم تبرعاتهم رغم عوزهم واحتياجاتهم فهم كفلسى الارملة التى القتهما فى الخزانة , وقد قارب الرب اجمالى مبلغ التبرعات يومها 1500 جينه وكعادة بنات وسيدات الكنيسة اللواتى يعشقونها فقد قدمن عددا من الاساور الذهبية والخواتم والاقراط الذهب وفى نص تقرير خاص بالجمعية الخيرية عن تلك السنة يقول وانه لفال حسن ان نرى السيدات والانسات فى طليعة المتبرعين لهذا المشروع وهذا عنوان القبطية الجديدة فى نهضتها الحديثة
واستطرد : من الامور الطريفة ان سندا من ثلاثة سندات قد اشترتها الجمعية الخيرية قد ربح مبلغا كبيرا ضمن حساب مقاولة بناء الكنيسة …. وفى نص تقرير عن اعمال الجمعية عن سنتى (1949-1951) يقول نص التقرير , انه كان من علامات رضاء الله على الجعية وشمولها برعايته السامية ان احد الثلاث سندات البنك العقارى والتى كانت قد اشترتها الجمعية منذ عشر سنوات بناء على اقتراح حضرة رئيسها .. ان هذا السند قد ربح فى سحب شهر يوليو سنة 1950 مائة الف فرنك … وقد صرفت الجمعية صافى هذا المبلغ ضمن الستة الاف وخمسمائة جنيها التى دفعتها فى السنتين الماضيتين على حساب مقاولة بناء الكاتدرائية … ولولا ادركتنا العناية بهذه الجائزة لتوقف العمل .
واشار الى عجائب الامور ان جمعية السيدات الخيرية كان لها دورا كبيرا فى المساهمة فى بناء وتشيد وتاسيس كنيسة مارجرجس اذ يذكر نفس التقرير السابق ان الجمعية حتى هذا التاريخ فى سنة 1951 قد تبرعت من صندوقها الخاص بمبلغ 1797,481
اما عن تدشين الكنيسة , تم تدشينها يوم 15 نوفمبر 1952 بشارع محمد على والطور , فى حضور الألاف من أقباط ومسلمين بورسعيد كعادتهم دائمًا فى المناسبات الدينية.
بدأت المراسم لموكب الافتتاح فى الساعة الخامسة حيث دقت جميع كنائس بورسعيد اجراسها احتفالا بالحدث و تحرك الموكب من كنيسة السيدة العذراء برئاسة نيافة الأنبا متاؤس يلحق به رجال الاكليروس من مختلف الطوائف وكبار الأعيان ورؤساء وأعضاء الهيئات , وبين مظاهر الابتهاج.
تقدم طليعة الموكب شمامسة النهضة يرتلون الألحان الكنسية كما أقبلت جموع السيدات على شُرفات المنازل المطلة وأخذت تردد الزغاريد إظهارًا للشعور النبيل فى الابتهاج بهذا الاحتفال العظيم ودلالة على وحدة الوطن.
واصطف على جانبى الطريق رجال البوليس حتى وصل الموكب إلى الكاتدرائية بشارع 23 يوليو وقام نيافة المطران بافتتاحها.
ووقفت الكنيسة بقساوسها و كهنتها وابنائها العديد من المواقف البطولية فى معركة 56 وقت صمود بورسعيد وشعبها ضد قوى العدوان الثلاثى الغاشم , وتعد الكنيسة من اهم الكنائيس فى بورسعيد بعد الكاتدرائية و كنيسة العذراء وكنيسة الانبابشوى.
واوضح انه فى صباح يوم الاحد الموافق 16نوفمبر سنة 1952أقيم أول قداس الهى بالكاتدرائية حضرها محافظ القنال محمد رياض والحكمدار ورجال الاكليروس الاجانب وكبار الاعيان
وعندما دشنت الكنيسة لم يكن قد وصل الجرس الخاص بها الذى يوضع فى المنارة قد وصل يوم 15نوفمبر ولم يكن من السهل تركيبه فى نفس يوم تدشين الكنيسة وبهذه المناسبة السعيدة اذا دشنت الكنيسة تلقى نيافة المطران الجليل برقيات تهانى من مختلف انحاء البلاد.. فى مقدمتها تهنئة قداسة البابا يوساب الثانى .
وتشاء ارادة الاب السماوى ان يكون اول من خدم بالكنيسة هو وكيل مطرانية الشرقية انذاك وهو القمص ارسانيوس الانبا بيشوى وقد خدم القمص ارسانيوس فترة وجيزة ثم انتدب للصلاة بها القمص انطونيوس رزق الكاهن بالشرقية وقد ظل يخدم بها حتى يونيو 1956ثم انتدب القمص باسيلوس المحرقى احد رهبان دير السيدة العذراء المحرق ولذلك حتى تاريخ تعيين القمص بطرس اثناسيوس الجبلاوى فى سنة 1958 وقد قام القمص بطرس برعاية شعب الكنيسة , ويوجد بالكنيسة رفات الشهداء هم: الشهيد مارجرجس، الأمير تادرس، القديس مارمرقس، شهداء أخميمة بورسعيد فى14نوفمر 1976 فقد راعى نيافة الانبا تادرس هذه الكنيسة التى تم تجليسة عليها باعتبارها الكاتدرائية الكبرى فى المدينة
وقد اعطاها نيافته جهده وجهود الكثير وقد عمل على ايجاد اماكن للخدمة والانشطة بها ولان الكنيسة على اتساعها لم تكن مزينة باية رسومات الا على حامل الايقونات فقط فقد قام نيافته بتزيينها بالفورم الجميلة المرسوم عليها اشكال جميلة لصلبان مختلفة ومنها على شكل قربانة
وقام ايضا بتصنيع فورم الخشب الزان الثمين محفورا عليها صلبان وايقونات صغيرة وعناقيد عنب واوراق شجر وايات خاصة باداب دخول الكنيسة والسجود امام هيكلها وهكذا صار حامل الايقونات قطعة فنية رائعة .. ومن ثم قام بتحلية جميع جوانب الكنيسة بايقونات رائعة نيه دائما القول الشائع “لايضيع حق وراءه مطالب” فقد حقق الله له هذه الامنية والرغبة بعد اربع عشر سنة كاملة من تقديم رسومات لهذه الغرف وقد بدأ العمل من اجل تشيدهما وبناءهما وقد اقام بنائين كبيرين على مدخل الكنيسة كل مبنى مكون من طابقين وقد شيدا بنفس الطريقة التى اقيمت بها الكنيسة مما جعل البعض لايستطيع ان يميزها عن باقى الكنيسة
وقد عمل نيافته على زيادة المذابح الموجودة بالكنيسة … فكان المذبح الاوسط باسم الشهيد العظيم مارجرجس ثم المذبح البحرى باسم القديس العظيم الانبا انطونيوس أما المذبح القبلى فقد كان هيكلا للسيدات بها المعمودية وقد قام نيافته بنقلها حسب طقس الكنيسة بحيث أصبحت الى الجانب الغربى الشمالى من الكنيسة , واقام فى هذا الهيكل مذبحا باسم الشهيد العظيم الامير تادرس الشطبى بل وقام ايضا ببناء مذبح جديد على اسم الكاروز العظيم مار مرقس الانجيلى فى كنيسته الصغيرة فى الطابق العلوى وهى الى حد كبير تشبه كناائس الاديرة فقد فرشت ارضيها بالسجاد والموكيت حيث صار الدخول اليها بدون احذية
ولم ينتهى تعمير الكنيسة عند هذا الحد بل تم تجليد هيكلها بالخشب المنقوش عليه فورم وتم رفع ارضيها وتجليدها بالخشب .. وقدتم تعلية السور واقيمت لها ابوابا حديدية عالية وقد زينت واجهة الكنيسة بايقونة كبيرة للشهيد العظيم مارجرجس بالفسيفساء الملون واحيطت ببرواز كبير نقشت عليه صلبان بارزة واسم الشهيد العظيم جاورجيوس مكتوب عليه بحروف بارزة باللغة القبطية
– يقول المؤرخ الانجليزى بتلر فى مؤلفه عن الكنائس القبطية، واذا انت طفت الكنائس المصرية ودخلت اصغر كنيسة من الكنائس رايت علامات الرجاء والامل تبدو على جدرانها وقلما شاهدت فيها صورة تشير الى جهنم او الى عذاب مقبل، بل تشاهد الابطال مصورين بشكل يدل على انهم قتلوا ثعبانا او احد رؤساء هذا العالم الشرير دون ان يجدوا فى قتله عناء يذكر, اما الامهم واوجاعهم فليس لها اثر فى ذلك الرسم.
وهكذا اتزاينت الكنيسة بايقونات القديسين التى راحة وهدوءا وسلاما لكل من يدخل الكنيسة وليس الايقونات فقط , بل ايضا اجزاء من رفات القديسين .. فقد اراد الله السماوى ان يرسل لنا فى هذه الكنيسة جزءا من رفات الشهيد العظيم مارجرجس كان قد اهداها لسيدنا نيافة الانبا فيلبس مطران كرسى الدقلهية، وايضا جزءا من رفات الشهيد مارمرقس كان قد اهداها لسيدنا أيضا اسقفى فرنسا نيافة الانبا مرقس والانبا اثناسيوس.
وقام نيافته برسامة خمسة اباء كهنة على الكنيسة لتدعيم الخدمة الروحية والرعاية بها خاصة لان الكنيسة وسط المدينة وطرق الموصلات ميسورة فيها واليها الامر الذى جعل معظم الخدمات الطقسية تقام بها
مبنى مارجرجس للخدمات
ويوجد “مبنى مارجرجس للخدمات “التى تتكون من (6) أدوار, بالأضافة الى الأرضى وتتضمن الأتى: -الدور الأول: يشمل صالة للجيم خاصة للسيدات والرجال بمواعيد مختلفة بالاضافة الى معرض لبيع الملابس والمفروشات الأدوات المنزلية , ويضم المعرض الأدوات المنزلية والملابس والمشغولات اليدوية والاكسسورات وبعض المأكولات والمشروبات , بالاضافة الى منتجات الاديرة والاحذية والشنط , كما يوجد قاعة تسع لحوالى 160شخص بها بلاى استشين .
– الدورالثانى :يشمل مشغل خاص لملابس المدارس يعمل به 17 عامل بالاضافة الى 2عامل مقص وواحد تريكو , كما يشمل قاعة خاصة بالبنر لطباعة البنرات والماجات والتى شيرات والاسكارف خاصة فى الكاريسماس فضلا عن طباعة الافلام والمقالم وطباعة الاقلام , كما يتم بالأضافة الى عمل مستلزمات الكنائس (اللفائف- الايشاربات – الستر – ملابس الشمامسة).
– اما الدورالثالث: فيشمل فصول خدمة مدارس الاحد بالاضافة الى.
– اما الدور الرابع والخامس , فيتم استخدامه فى الاستضافة .
– الدور السادس يشمل قاعة اجتماعات ومؤتمرات كبرى .
– الدور السابع يشمل نادى للعائلات والاطفال ويستقبل العائلات كما يوجد به العاب للاطفال كما يوجد بالنادى برجكتور لبث الماتشات والقنوات الدينية مثل سى تى فى واغابى , كما يتم التجهيز حاليا لعمل استوديو لتصوير الافراح .
الايبارشية
يذكر ان تأسست مطرانية بورسعيد كإيبارشيه مستقله فى 14نوفمبر عام 1976 بسيامة نيافة الأنبا تادرس كأول أسقف لها وتم تجليس نيافته على كرسي الإيبارشية في 18 ديسمبر من نفس العام. من كلمات البابا شنودة الثالث عند سيامة الأنبا تادرس …أحيانا أرسم أسقفا على ايبارشيا وأحيانا أرسم أسقفا لتأسيس ايبارشية…. كما احتفلت كنيسة مارجرجس ببورسعيد بالعيد 65 لتكريسها , كما إحتفلت الكنيسة أيضاً بمرور 43 عاماً على رسامة مطران الإيبارشية , نيافة الأنبا تادرس مطران الإيبارشية.
الأنبا تادرس
أن الكنيسة تخضع لرعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس أسقف بورسعيد، وهو من من مواليد الزقازيق في 1 فبراير 1943 م ، وحصل على بكالوريوس الهندسة الكهربية وعمل مهندسا بالسد العالى وسافر إلى لوس أنجلوس بأمريكا، و خدم بكنيسة مارمرقس هناك وتتلمذ على يد ابينا القديس بيشوى كامل (كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج ) الذى كان منتدبا للخدمة هناك انذاك ثم عاد لمصر وترهب بدير الأنبا بيشوى إلى ان سيم أسقفًا مع نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف الشرقية، وقد رافَق نيافته قداسة البابا شنوده الثالث في بعض رحلاته الرعوية في الخارج وهو ايضا عضو بمجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط.
كهنة الكنيسة
القمص بطرس اثناسيوس الجبلاوى
ولد فى 27مارس 1932 وقد درس بالكلية الاكليريكية اذ تخرج منها .. وفى 26 ديسمبر 1954رسم كاهنا على مدينة دسوق بمحافظة الغربية وبعد أن خدم بها نحو اربع سنوات وتم تعينه يوم 26يوليو1958لكى يخدم بكنيسة مارجرجس ببورسعيد، وقد عين بعد جهود كثيرة ومحاولات شتى بذلت لايجاد الكاهن الكفء سواء كان بالرسامة أو النقل او الانتداب وقد بدأ قدسه الخدمة فى بورسعيد مع المتنيح القمص بطرس عوض وعاشا معا فى وحدة واندماجية .
القمص انطونيوس وهبة
ولد فى القاهرة فى 17ديسمبر 1939وقد حصل على بكالوريوس التجارة جامعة القاهرة سنة 1960وعمل مامورا للضرائب ثم نقل الى بورسعيد فى درس الكتاب الاسبوعى بها , وفى 10مارس 1978رسم القمص انطونيوس وهبة كاول كاهن يرسم على مذبح الكنيسة وقد خدم فى اجتماعات الخدام والشباب فترات طويلة وقدسة حاليا يقوم بدور وكيل المطرانية بالأضافة الى خدماته الاخرى كوكيل معهد البابا كيرلس اللاهوتى.
القمص جرجس بشاى
ولد بأسم رأفت بشاى صليب فى 6/4/1954بالقاهرة وقد عمل مدرسا بمدرسة النقراشى الاعدادية بالقاهرة التابعة لادارة الزيتون التعليمية بعد أن حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس عام 1976 وقد خدم فترة طويلة فى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، ثم دعى لعمل الكهنوت الجليل فى 13نوفمبر 1987 وهو يولى اهتماما كبيرا بخدمة الطفولة على مستوى الايبارشية، وله نشاط كبير فى خدمة الرحلات التى تعتبر بمثابة وسيلة لجذب النفوس الى السيد المسيح.
القمص شنودة فتحى
ولد فى 15يوليو 1954 فى بورسعيد وقد حصل . وقد دعى لعمل الكهنوت الجليل فى 25/ 11/1988 وهو يولى اهتماما خاصا بالخدام وفصول اعداد الخدام بالكنيسة.
القس دواد راتب
ولد فى بورسعيد فى 16/يوليو 1957بأسم عاطف راتب وقد حصل على بكالوريوس الهندسة وعمل لفترة قصيرة فى مركز المتابعة بمحافظة بورسعيد وقد اشتهر بحب الالحان وخدمة الشموسية، كما عمل خادما فى مدارس التربية الكنسية قبل دعوته للكهنوت فى 25//11/1988 وهو يولى أهتماما خاص بالخدمات الطقسية والاحتفال باعياد القديسين وبعض الخدمات الكنسية الاخرى.
القس دانيال لبيب
ولد فى 20 نوفمبر 1960 وقد حصل على بكالوريوس /1998 دعى لعمل الكهنوت الجليل وقدسه يولى اهتماما كبيرا باجتماعات الشباب وخدمة الشباب عموما على مستوى الايبارشية.
القس جورجيوس فؤاد
ولد فى 14نوفمبر 1964 وكان يعمل طبيبا ورسم كاهن يوم 28نوفمبر 2003 .
القس توماس القمص شنودة
ولد فى 15يوليو 1984 وكان يعمل مهندسا , ورسم على كنيسة مارجرجس فى 22مارس 2013