افتتح مساء الثلاثاء الماضي بقاعة الباب سليم بدار الأوبرا المصرية . المعرض الفنى بعنوان فرق توقيت للفنات شعبان الحسينى .
وتدور فكرة المعرض حول تلاحق الأحداث وتداخل اللقطات فن درك فى حينها أن فروق التوقيتات قد عصفت بالتاريخ، ورسمت تاريخا آخر فى زمان آخر فى مكان ما لأناس آخرون .
الفنان شعبان الحسينى يقدم فرق التوقيت فى معرضه الذى يعرض أعماله التى تقف بين الواقع بكل سطوته، وحضوره والخيال الذى لا يلبث أن يعود منه الفنان ليعلن أن المرأة هى بطل حقيقى مفعم بالحياة، رغم صمته وسكونه يحبك معه وكأنك فى رحلة حياة بزخمها وثرثرتها .
.
والأداء لدى الفنان الذى يجمع بين الرسم ومفهوم الطبعة الفنية وأنه ينثر ذرات القلافونية ليصنع أسطح طرية تتمثل مع تقنيات الحفر والطباعة . ،مما أكسب السطح لديه هذا الثراء التقنى باستخدامه للاكريليك وألوان الزيت وكأنها أحبار مائية ينشرها بعفوية، يتخللها اللون فى بعض الأعمال ليمنحها ابعادا تسهم فى بناء العمل وتمنحه بعدا زمانيا ومكانيا رغم صمته .
وعن معرض فرق التوقيت تحدثت الناقدة والفنانة التشكيلية سوزى شكرى بأن الفنان الحسينى استطاع ربط الزمن الغير معلوم بالمكان، وبالكون بكل مافيه من عناصر ، ويرد عليه تشكيليا فى العديد من لوحاته أن ليس كل ما فى الماضى سىء ومؤلم ،قد يكون فى ذكريات الماضى مصدر طاقة وحيوية للحاضر.
وقدم طرح فى لوحاته زمنا آخر غير معلوم توقيته بوجود العلاقات الإنسانية مرتبة انتباها شعور بالظلم والغدر من ألاعيب البشر باستخدام بعض المساحات اللونية، تعبيرا عن أرضية الشطرنج وهى لعبة تتشابه مع المفارقات الحياتية التى يعيشها الإنسان مع الآخر .
يذكر أن الفنان شعبان الحسيني حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1995 تخصص تصميمات، عمل مخرجاً للرسوم المتحركة باستديوهات كايرو كارتون واستديوهات نهضة مصر منذ تخرجه وحتى عام 2018
لديه خبرات في مجال التصميم الداخلى.
وحصل على جائزة التصوير الثانية فى صالون فنانى مصر عام 2016 .
يستمر معرض فرق التوقيت للفنان شعبان الحسيني حتى 17 نوفمبر