ثمن شريف عبد الباقي، رئيس الإتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية في ختام الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم الثاني الذي أختام أعماله يوم ٧ نوفمبر الجاري بشأن تدريب ١٠ آلاف شاب من مطوري الألعاب الإلكترونية.
وأكد عبد الباقي أن قرار الرئيس يتوافق مع الرؤية التي يطرحها الإتحاد بشأن أهمية الرياضة فى توطين صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر ودوّل المنطقة، ويتماشى مع التصور القائم لتنظيم ممارسة إيجابية لهذه الألعاب وجعلها عامل مساعد لتوطين هذه الصناعة فى مصر والإيمان بأهميتها في عملية تطوير التعلم وتنمية المهارات للشباب والنشء من ممارسي هذه الألعاب.
بالإضافة للبعد الاقتصادي من الدخول عالم الصناعة التى يقدرها البعض بنحو ٢٠٠ مليار دولار العام بعد القادم٢٠٢٠، وما ننادى به من تعظيم الدور الذى يمكن أن تلعبه الرياضة فى تعويض غياب المستثمر والشركات الكبرى فى هذا المجال حيث ان البطولات والمهرجانات والمسابقات الكبرى هى عامل اساسى فى الترويج للإنتاج والألعاب التى سيطورها الشباب والشركات الناشئة المزمع تكوينها خلال الأعوام القادمة.
وأشار عبدالباقى إلى أن هذا الدور بالفعل جارى اتخاذ الخطوات العملية فيه من خلال قناعة كاملة من وزارات الشباب والرياضة والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وهيئات أكاديمية ومجتمع مدنى مشهود لهم بالكفاءة العلمية والبحثية الاحترافية وفقا للمعايير العالمية ، مؤكداً أن الشباب المصرى فى المحافظات ومن خلال الهيئات الشبابية والرياضية سيكون له دور فاعل وأساسى فى تنفيذ هذه الافكار وتبنى نشرها وانتاجها.