تحدثت الليبية أروى أبو عون، الفنانة التشكيلية عن تجربتها عن الـ”سوشيال ميديا”، خلال جلسة “مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها”، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، قائلة: “أنا ليبية ولكن تربيت في كندا، ومنذ سنوات وقعت ضحية للتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أحدهم، وتربيت في كندا وكنت ساذجة ولا أفهم ما يحدث، وكانت خبرة مؤلمة نفسيا للغاية، وكنت أتمتع بحساسية زائدة، ومررت بتجربة مرعبة”.
وأضافت أروى: “وبصفتي مسلمة تمارس شعائر دينها، والله قد أوجدني في الأرض لأعبده وأشاهد شبكة الإنترنت ولأنني فنانة كنت أود أن أشاهد كل شيء، والإنترنت يخلق أشخاصا وهميين، وأولئك الذين نشاهدهم يموتون في الحروب وكل الأشكال غير الحقيقية التي نشاهدها على الإنترنت وتترك أثرا كبيرا بنا جميعا، ووسائل التواصل الاجتماعي تخلق إنسان غير محب على الإطلاق للتواصل الحقيقي، أكره الإنترنت، ويجب أن نتواصل مع بعض على أرض الواقع.. هذه صورتي الحقيقية وليست المزيفة التي يختارها الإنسان ليضعها على الإنترنت”.
وانطلقت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ، أول أمس، بجلسة افتتاحية بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ممثلين لـ160 دولة حول العالم، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يُستكمل باقي الجلسات حتى الثلاثاء 6 نوفمبر 2018.
Attachments area