انتهت منذ قليل صلاة طقس تدشين الكاتدرائية المرقسية، وقد قام البابا تواضروس الثاني وأعضاء المجمع المقدس واللجنة المشرفة على تجديد الكاتدرائية، بالتقاط صورة تذكارية أمام اللوحة التذكارية المؤرخة بتاريخ الافتتاح و التدشين، وبدأ بعد ذلك قداسته صلاة القداس الإلهي.
يُذكر أنه ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية. بحضور أساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة والشعب.
وشهد محيط الكاتدرائية تكثيف للتواجد الأمني مع وجود بوابات التفتيش وانتشار أفراد الكشافة لتحديد أماكن الضيوف.
وتزينت الكاتدرائية المرقسية التي تحتفل بتدشينها في ذكرى مرور 50 عاما على تأسيسها بالأيقونات والصور الجديدة والورود وسط حضور حاشد من الشعب القبطي، بعد أن تم إعلاقها نحو 3 سنوات من أجل أعمال التجديدات والتشطيبات التي تمت تحت إشراف مجموعة من كبار المهندسين والفنانين.
وبنيت الكاتدرائية المرقسية على أرض الأنبا رويس بجوار الكنيسة البطرسية وتقع في حي العباسية بالقاهرة وتم وضع حجر الأساس في 24 يوليو 1965 بحضور رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر والراحل قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك ال116 من باباوات الاسكندرية.
وشارك الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حفل الافتتاح الذى اقيم في 25 يونيو 1968 وبصحبته الإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور إثيوبيا وممثلين عن مختلف الكنائس.