انتهت منذ قليل صلوات التوالي السبعة من طقس التدشين والتي شارك في صلاتها أعضاء المجمع المقدس، وشرح بعد ذلك البابا تواضروس الثاني الطزء الذي تم صلاته من طقس التدشين قاىلا: أنه تم صلاة ٧ مزامير تتحدث عن مسكن الله ثم تم صلاة الاواشي السبعة و التي تصلي من أجل المرضى والمسافرين والمنتقلين والموعظين والرؤساء والسماء والقرابين.
يذكر أنه ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بحضور أساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة والشعب.
وشهد محيط الكاتدرائية تكثيف للتواجد الأمنى مع وجود بوابات التفتيش وانتشار أفراد الكشافة لتحديد أماكن الضيوف.
وتزينت الكاتدرائية المرقسية التى تحتفل بتدشينها في ذكرى مرور 50 عاما على تأسيسها بالايقونات والصور الجديدة والورود وسط حضور حاشد من الشعب القبطى، بعد أن تم إعلاقها نحو 3 سنوات من أجل أعمال التجديدات والتشطيبات التى تمت تحت إشراف مجموعة من كبار المهندسين والفنانيين.
وبنيت الكاتدرائية المرقسية على أرض الأنبا رويس بجوار الكنيسة البطرسية وتقع في حي العباسية بالقاهرة وتم وضع حجر الأساس في 24 يوليو 1965 بحضور رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر والراحل قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك ال116 من باباوات الاسكندرية.
وشارك الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حفل الافتتاح الذى اقيم في 25 يونيو 1968 وبصحبته الإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور إثيوبيا وممثلين عن مختلف الكنائس.