أطلق شباب قريتي الحجر والغرق، مبادرة شبابية على صفحات التواصل الاجتماعي؛ لمناشدة المسؤولين بضرورة التحرك من أجل الحد من تعاطي المخدرات، والقضاء على ظاهرة الاتجار فيها في قرى ونجوع مركز إطسا بالفيوم.
يقول خالد محمد صاحب المبادرة: “إن المجتمع الفيومي صار يعاني أشد المعاناة من تفشي تلك الظاهرة الخطرة، وأنه يعمل مع مجموعة من الشباب الوطني على توعية وتعريف الشباب في الغرق والحجر بالمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأفراد والجماعات جراء انتشار تجارة المخدرات في كل مكان دون خوف.
وبسؤال أحمد شريف أبو زريعة أحد الشباب المشاركين والسياسي البارز بقرية الغرق عما يتوقعه بعد إطلاق المبادرة، أجاب “أتوقع أن تجد تلك المبادرة صدى كبير بين الناس وعلى مستوى المسؤولين، خاصة الجهات الشرطية والأمنية التي نأمل أن تتحرك في هذا الاتجاه، وتكثف من حملات تعقب مروجي المخدرات والتجار”.
وأكد كابتن عبد العزيز آدم، أن حملة محاربة الأستروكس بدأت أمس السبت وتستمر لمدة ثلاثة أيام بتكثيف النشر عن موضوع محدد وهو مخاطبة السادة المباحث الجنائية بمركز إطسا ومباحث المخدرات بالفيوم بتطهير منطقتنا من مخدر الأستروكس اللعين.
وأشار عبد العزيز آدام، إلى أن المرحلة الثانية سنقوم فيها بتشكيل وفد مصغر من بعض الشخصيات العامة لتقديم شكوى أو التماس للسيد رئيس مباحث مركز إطسا والسيد رئيس مباحث مكافحة المخدرات بالفيوم، نطالب فيه بتطهير قريتنا ومنطقتنا من المخدرات بشكل عام والمخدر اللعين بشكل خاص.
أما المرحلة الثالثة :
في حالة نجاح المرحلتين الأولى والثانية سنقوم بتنظيم فاعليات لتحذير الشباب من خطر المخدر اللعين وتوضيح أضراره على الصحة والعقل والسلم الاجتماعي، وأنه سبب رئيسي في ارتكاب الجرائم بدون قصد لأنه يجعل من يتعاطاه يعيش في حالة خيال وتهيؤات مريضة تجعله يظن أن الناس تعاديه وتريد قتله أو خطفه أو إيذاءه، فيقوم برد فعلي عدواني تجاه ما يتخيله حقيقه .
جدير بالذكر أن بعض الأحزاب المتواجدة في الفيوم، أبدت استعدادها للمشاركة في المبادرة ودعمها.