نظمت كلية التربية جامعة المنوفية بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان معا ضد الادمان وذلك ضمن فاعليات الاسبوع الثقافي البيئي للكلية و برعاية الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية وبحضور الدكتور على حسين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار والدكتورة ايمان شكر منسق الجامعة مع صندوق مكافحة الادمان ، وحاضر فيها عبد الله محمد عطية مسئول وزارة الصحة عن مكافحة الإيدز بالمحافظة والدكتور محمد مصطفي خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي .
تحدث عبد الله عطية في بداية الندوة شرح توضيحي قدم فيه تعريف الادمان وطرقه واساليبه وكيفيه مكافحته وطرق الابتعاد عنة
كما اشار الدكتور عبد الله عن الارتباط الشديد بين مرض الايدز وتعاطي المخدرات وارتفاع معدلات الاصابة بمرض الايدز بصورة قوية في كل انحاء العالم نتيجة تعاطي المخدرات من خلال مشاركة الحقن .
وأكد علي ضرورة الفحص المبكر لاكتشاف المصاب بمرض الايدز حتي لا يتفاقم المرض
كما أعلن عن وجود مركز المشوري والفحص بمبني الرعاية الصحية بالمرور القديم يقدم خدمات مجانا ويتم صرف لعلاج الايدز بمستشفي الحميات بميت خلف ولكن هذا العلاج لايقضي علي الفيروس ولكن يقلل نشاطة وان المركز يقدم خدمة عامة للجمهور مجانية بتقديم المشورة والثانية بتقديم خدمة التحليل المجاني ولو ظهرت النتيجة ايجابية يتم استدعاء باقي افراد الأسرة للاطمئنان عليهم
وأوضح محمد مصطفي أن المخدرات هي مادة يؤدي تعاطيها الي حالة تخدير كلي او جزئي مع فقد الوعي او دونه وتعطي هذه المادة شعور كاذبا بالنشوة والسعادة مع الهروب من عالم الواقع الي عالم الخيال ،ولم يعد تعاطي المخدرات يقتصر علي سن معين بل توغل الي كل الفئات العمرية المختلفة والمهنية والاقتصادية فليس لها معايير أو مقاييس ،
وتقسم المخدرات حسب طبيعتها ولونها وتأثيرها علي الجهاز العصبي مما يضعفه تدريجيا
واوصي المحاضرين الطلاب بضرورة المحافظة علي استعمال الأدوات الشخصية مثل فرشاة الاسنان وماكينة الحلاقة والابتعاد عن التدخين لانها عادة تودي إلى الإدمان.