مع انتشار الشائعات في المجتمع المصري وما لها من آثار سلبية علي الأمن القومي, نظم مركز إعلام غرب الإسكندرية ندوة بعنوان “الشائعات وأثرها على المجتمع” لتوعية الشباب بضرورة مواجهة الشائعات والحد من انتشارها، وذلك تحت رعاية الدكتور طلعت السروجي، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية وإدار الندوة أماني محمد مسئول الإعلام التنموي بالمركز وافتتحت الندوة بكلمة الأستاذ مجدي الغريب مدير المركز عن دور المركز في نشر الوعي بأهم القضايا المجتمعية .
وأكد على دور الشباب في مواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع ومنها الشائعات، ثم تحدث الدكتور محمود منير ، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، حيث أوضح أن الشائعات هي الأحاديث والأقوال التي يتناولها الناس دون التاكد من صحتها ودون التحقق من صدقها وهي ظاهرة سيكولوجية لها دلالة ودوافع خاصة دفعتها للظهور والانتشار ، وأن الشائعة تنقسم بالنسبة للمستقبل إلى فرد يسمع ولا يصدق ولا يردد وآخر يسمع ويصدق ولا يردد وآخر يسمع ويصدق ويردد والنوع الأخطر على المجتمع هو فرد يسمع ويردد ويزيد، وأضاف اادكتور محمود أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار الشائعات بمختلف أنواعها سواء كانت شائعات الكراهية والتي تهدف لتشويه السمعة أو شائعات بغرض إثارة الشغب لتفتيت المجتمع وأخرى تهدف لاثارة البلبلة بين المواطنين والحكومة، وفي ختام الندوة عرض طرق التصدي للشائعات من خلال عدم نقلها والسرعة في الرد عليها من خلال المسئولين المختصين ونشر الأخبار بدقة وموضوعية وإنشاء مركز للسيطرة على الإشاعات والوصول إلى المروجين ومحاسبتهم، كما أكد أن التصدي للشائعات هو مسئولية المجتمع بأكمله لحماية الأمن القومي للمجتمع قي ظل ما يتعرض إليه الوطن من ممارسات هادمة داخلية وخارجية .