وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا.. اذهبوا. وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا سلام لهذا البيت
إنه القديس لوقا ثالث الإنجيليين, لم يكن من الاثني عشر تلميذا لكنه أحد السبعين رسولا, كتب إنجيله موجها إلي اليونانيين. كان فنانا رساما فهو أول من رسم صورة للسيدة العذراء تحمل السيدالمسيح طفلا وتوجد نسخة منها في كنيستها المعروفة بالعزباوية بجوار البطريركية بحي الأزبكية.
كان أيضا طبيبا كما شهدت له المصادر الإسلامية في القرن الرابع عشر ووصفته أنه الإنجيلي المتطبب وكان من يحمل لقب طبيب لابد له من أن يحصل علي إجازة خاصة من مدرسة الإسكندرية تؤهله لذلك.
تناول في بشارته جميع الأحداث الخاصة بتجسد السيد المسيح له كل المجد, بدءا من بشارة الملاك غبريال للقديسة العذراء بميلاده حتي قيامته المجيدة. كما كتب أيضا سفر أعمال الرسل.
نال إكليل الشهادة في عصر الإمبراطور الوثني نيرون. توجد كنيسة مدشنة علي اسمه ضمن كنائس الحصن الروماني بمنطقة مصر القديمة. يحل تذكار استشهاده الخميس القادم.
الأيقونة المنشوة تصوره مع القديس يوحنا الإنجيلي وهي أثرية تؤرخ بنهاية القرن السابع عشر.
e.mail: [email protected]