اختتمت فعاليات اسبوع القاهرة الأول للمياه أمس الخميس 18 اكتوبر 2018 وقد تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار اليوم حيث التقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري مع نائب الوزير البروندى للبيئة والزراعة حيث أشاد نائب الوزير البروندى بنجاح مصر في تنظيم أسبوع القاهرة الأول للمياه كما أشاد بالدعم المصرى لبوروندى خلال اجتماعات nile com التي عقدت في بوروندى أغسطس الماضى متطلعا الى مزيد من الدعم خلال الاجتماع القادم المقرر عقده في تنزانيا .
هذا وقام عبد العاطى بتوجيه الدعوة للوزير البوروندى لزيارة مصر لبحث أوجه التعاون مع دولة بوروندى ،وذلك فى إشارة الى أهمية التواجد المصرى من خلال كافة أجهزة الدولة وقطاعاتها المختلفة وتعزيز أوجه التعاون مع دولة بوروندى ، كما أشار نائب الوزير البوروندى الى احدى الشركات المصرية العاملة في مجال المقاولات والتي فازت مؤخرا بمناقصة عالمية لتنفيذ اكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية ببوروندى.
كما التقى الدكتور محمد عبد العاطي مع الوزير الإيفواري والوفد المرافق له وقد استهل اللقاء بإشادة الوزير الإيفواري بحفاوة الاستقبال وتنظيم مصر لمؤتمر اسبوع القاهرة الأول للمياه وأبدى سعادته بزيارة عدد من المشروعات الكبرى التي تنفذها مصر حيث قام بزيارة لمحطة معالجة الصرف الصحى بالجبل الأصفر والتي تعد احدى اكبر محطات الصرف الصحى في العالم كما تفقد مشروع انشاء سحارة سرابيوم بالاسماعيلية وعزمه على لقاء رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الثروة السمكية .
هذا وأكد الدكتور محمد عبد العاطى حرص مصر على دعمها لاشقائها من الدول الافريقية بما تمتلكه من خبرات في مجال التنبؤ بالفيضان وبناء القدرات مشيرا الى احدى التجارب التي قامت بها الوزارة من خلال أحد أبنائها العاملين في معالجة الصرف الصحى التي تم تطبيقه بإحدى هندسات الرى بمحافظة الجيزة حيث أكد الوزير الايفوارى على حرصه على زيارتها والوقوف على التجربة عن قرب غدا الجمعة 19 أكتوبر.
كذلك التقى الدكتور محمد عبد العاطى مع وفد من دولة الكونغو ودولة اوغندا المشاركين في اجتماعات الممر الملاحى ( فيكتوريا – البحر المتوسط ) حيث أكد الدكتور محمد عبد العاطى على أهمية المشروع كممر للتنمية لدول حوض النيل المعنيين بالمشروع وأهمية التوافق بين الدول على أهداف وعوائد المشروع تمهيدا للتحول من مرحلة الاعداد والدراسات الى مرحلة التنفيذ.
وتضمنت فعاليات اليوم أيضا قيام وفد الاتحاد الأوروبي في مصر اليوم الخميس بعقد ندوة “حوار المياه بين الاتحاد الأوروبي ومصر” بحضورالدكتور إيبل شميت الخبيررفيع المستوى في مجال المياه ، والدكتور عبد القوي خليفة وزير الإسكان الأسبق والأستاذ ابراهيم لافية والمهندس وليد حقيقي بوزارة الموارد المائية والري والدكتور سيد اسماعيل بوزارة الإسكان .تناولت الندوة إلقاء نظرة عامة على قطاع المياه ، وبحث آليات تحقيق التنمية المستدامة لموارد المياه ودور شركاء التنمية في هذا القطاع وذلك بهدف إنشاء منصة للحوار حول السياسات الخاصة بمناقشة القضايا الاستراتيجية الرئيسية في قطاع المياه وكيفية معالجتها على أكمل وجه.وناقشت الندوة حزمة من المحاور وفي مقدمتها استرداد التكاليف ، والتخطيط الاستثماري المتكامل ، واللامركزية ، وتوطين الصناعات ، كما تم خلال الندوة التأكيد على دور شركاء التنمية في دعم استدامة القطاع وإصلاحه. واختتمت الندوة فعالياتها بتقديم عرض لشركاء التنمية حول التوجهات الأوروبية في مجال المياه. مع عرض الدروس المستفادة من الحالات التي شارك فيها الإتحاد الأوروبي تأتي هذه الجلسة لمعالجة التحديات التي تجابة القطاع المائي وندرة المياه على المستوى العالمي وبشكل خاص في مصر ، حيث أنها تعتبر من بين أكثر دول العالم ندرة في المياه وبما يتطلب تبني نهجاً مشتركاً لمواجهة التحديات التي تفرضها إدارة الموارد المائية وبشكل خاص أنماط وأطر الحوكمة ذات الصلة.
هذا ويعد قطاع المياه ذو أولوية قصوى بالنسبة لمؤسسات التمويل ، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، وفي هذا الإطارتعمل حكومة مصر على تنفيذ خطط طموحة لتنفيذ برامج وطنية في قطاع المياه. مثال ذلك الخطة القومية للموارد المائية (2017-2037) ، والتي تصل الاستثمارات المطلوبة بها إلى 900 مليار جنيه خلال العشرين سنة القادمة ( اربع خطط تنمية خمسية) ، بما في ذلك 200 مليار جنيه مصري للصرف الصحي في المناطق الريفية من أصل 600 مليار للبنية التحتية ، ولذلك فإن التنسيق الفعال للمانحين إلى جانب الدور الحكومي (من خلال التخطيط الاستثماري المتكامل والتحديث الفعال لقطاع المياه في مصر) هو ضرورة ملحة من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة كما هو مذكور في الاستراتيجيات الوطنية.
وفي هذا الإطار قامت وزارة الموارد المائية والري بالتعاون والتنسيق مع الإتحاد الأوربي بتنظيم ندوة ” التعاون البحثي بين مصر والإتحاد الأوربي في مجال المياه” حيث تولت إدارة الجلسة الأستاذة زينب الصدر المنسق الوطني لبرنامج ” horizon 2020 ” بمشاركة السيد ماكو أورلاندو من مؤسسة prima الأسبانية والدكتورة غادة علي خضر من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور طارق العربي الأستاذ المساعد بكلية الزراعة ونخبة من الخبراء والمهتمين تناولت الجلسة إلقاء الضوء على التعاون بين الإتحاد الأوربي ومصر في مجال بحوث ودراسات المياه في ظل الآليات التعاونية القائمة بالفعل والآفاق المستقبلية للتعاون في ظل مبادرة ” horizon 2020 ” والتي تعتبر أكبر برنامج تمويلي للبحث والإبداع بقيمة حوالي 80 مليار يورو ، وقد تم التأكيد خلال الجلسة على أن تلك الأولويات تتوافق تماما معه ألأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وضمن فعاليات اليوم الخامس لأسبوع القاهرة الأول للمياه قامت وزارة الموارد المائية والري بتنظيم ندوة ” تكنولوجيا العلوم والابتكارات” وقد أدار الجلسة العالم المصري بالمملكة المتحدة الدكتور رجب رجب المتخصص في إدارة الموارد المائية – مركز البيئة والهيدرولوجيا وذلك بحضور السيد جين أنطوني – معهد باريس للتكنولوجيا ، والدكتور كاريل دامن – استاذ الهيدرولوجيا جامعة كامبرا- استراليا ، والدكتور جاك كي المدير المساعد لقسم علوم أبحاث الأرض ،والدكتور جون بولتن مدير فرع علوم الهيدرولوجيا بوكالة ناسا حيث تعد العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمثابة أساس الحياة العصرية ، والتي يمكن أن تستخدم لتحقيق التقدم الفعال في التنمية المستدامة، كما أن الابتكارات في علوم المياه وإدارتها تساعد علي فتح آفاق واتاحة فرص جديدة للتعامل مع ندرة المياه، وتؤدي المشاركة وتبادل المعارف والمعلومات على نحو نموذجي إلى زيادة القيمة الاجتماعية والاقتصادية للمياه
وفي كلمته أكد السيد جين أنطوني – معهد باريس للتكنولوجيا على أهمية الإستفادة من مهارات القادة في مجال استراتيجيات المياه والصرف الصحي كما عرض الدكتور كاريل دامن – استاذ الهيدرولوجيا جامعة كامبرا- استراليا ، طريقة استخدام نموذج أوتير لنمذجة أحواض الأنهار ،كذلك قدم الدكتور جاك كي المدير المساعد لقسم علوم أبحاث الأرض ، عرضا تضمن دوره المياه على الأرض عبر أرصاد الأقمار الصناعية وصولا إلى البيانات المحلية.فيما قام الدكتور جون بولتن مدير فرع علوم الهيدرولوجيا بوكالة ناسا بعرض خرائط الكوكب الأزرق واستخدام أرصاد الأقمار الصناعية لضمان الاستدامة والأمن المائي
هذا وأكدت الجلسة على عدد من القضايا التي يمكن أن تحول الأفكار والمهارات إلى استراتيجيات لدعم المسئولين بقطاع المياه والصرف الصحي في المستقبل، فضلا عن بحث العديد من القضايا المتعلقة بالشأن المائي وتحديد مدى الحاجة إلى حلول مبتكرة لتقليل التسرب في شبكة توزيع المياه، وكذلك تكنولوجيات جديدة لتحسين كفاءة استخدام المياه وإنتاجيتها، والمضي قدما في تطبيق نظم الري الحديثة الأكثر كفاءة وتقليل الفاقد عن طريق التبخر أو الرياح ، والإستعانة بالتكنولوجيا الحديثة ايضا في مجال استخراج مياه الآبار الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة غير التقليدية، واستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل إدارة أفضل للمياه والمحاصيل ، فضلا عن تطبيقات الاستشعارعن بعد في مجال الزراعة الدقيقة والري وإيجاد مناهج جديدة وغير تقليدية لتجميع مياه الأمطار وإعادة تغذية المياه الجوفية الاصطناعية، كما تم خلال الندوة القاء الضوء علي استخدام الأقمار الصناعية والصور الجوية وشبكات الاستشعار عن بعد الجوية والأرضية والتي يمكن استخدامها لتحقيق الاستدامة والامن المائي العالمي ، هذه التطبيقات يمكن استخدامها لقياس كمية ونوعية المياه ودعم متخدي القرار بالبيانات اللازمة لحسن إدارتها وإدارة المخاطر المتعلقة بها.
كما شملت فعاليات أسبوع القاهرة الأول للمياه استمرار فعاليات ملتقى أطفال مصر الأول اليوم الخميس ، والمقام على هامش أسبوع القاهرة الدولى الأول للمياه خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2018 بمشاركة أكثر من 100 دولة عربية وأوربيه ، وتضمن الملتقى قيام الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة بتنفيذ مجموعة من الورش الفنية فى مجالات الفنون التشكيلية والإبتكارات وورش العرائس وورش أدبية بالإضافة إلى مجموعة من ورش الحكى أيضاً عن المياه .
جدير بالذكر أنه فى إطار فعاليات المنتدى تم أمس تنفيذ بعض الأنشطة بقاعات فندق مركز التعليم المدنى بالجزيرة التى تضمنت مجموعة من الورش الفنية التى تتناول قضايا المياه ويأتي هذا الملتقى بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة ، وأكاديمية المياه العربية ، ووزارة الثقافة ، ووزارة الشباب والرياضة ، ووزارة التربية والتعليم، وذلك بهدف زيادة وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها وحمايتها من الهدر والتلوث والحفاظ على نهر النيل .
هذا وقامت وزارة الموارد المائية والري بعرض أفضل الممارسات المزارعين للحفاظ على المياه حيث أطلقت الوزارة مسابقة وطنية تحت رعاية وزير الموارد المائية والري وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمحافظة على المياه بين ثلاثة من أهم المجموعات المستهدفة والتي تشمل (المزارعين – الشباب – الصحفيين) الذين يمكنهم لعب دور رئيسي في تحقيق هذا الهدف، وتهدف المسابقة الي دعم الاستراتيجية الوطنية والجهود والمبادرات لحماية الموارد المائية والحفاظ عليها.
كما قامت وزارة الموارد المائية والري بإجراء مسابقة لاختيار أفضل مشاريع التخرج بالجامعات ، وتعد هذه المسابقة جزءًا من أفضل مسابقات مشاريع التخرج التي تقام تحت مظلة أسبوع القاهرة للمياه. حيث تم تشجيع جميع الدارسين لتقديم مشاريع التخرج للعام الدراسي 2017/2018 بالجامعات الحكومية والخاصة ، وقد اختارت اللجنة العلمية لأسبوع القاهرة للمياه أفضل ثلاثة مشروعات ، حيث قام الفائزون بعرض أعمالهم خلال هذه الجلسة
هذا واختتم أسبوع القاهرة الأول للمياه فعالياته بعقد مؤتمر ختامي تناول عرضا لحصاد الأسبوع وخرج بحزمة من التوصيات التي أكدت أن شعار “الحفاظ على المياه من أجل التنمية المستدامة ” قد تم تناوله على مدى خمسة أيام متتالية شملت تنظيم العشرات من المنتديات والمؤتمرات وورش العمل والجلسات العامة والمتخصصة بحضور العديد من الخبراء والعلماء والوزراء والسفراء والمعنيين بالشأن المائي على المستوى الدولي والإقليمي والوطني ، وقد شرف الأسبوع برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتاح رئيس مجلس الوزراء لفعالياته حيث أكد على حرص الدولة وتوجهاتها وخططها الحالية التي وضعت محور المياه والحفاظ عليها من أولى أولياتها ، في إشارة إلى الخطة القومية للحكومة المصرية بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية ، كما تناولت فعاليات أسبوع القاهرة للمياه انعقاد أعمال المؤتمر الرابع للوزراء المعنيين بالموارد المائية والري بدول منظمة التعاون الإسلامي حيث تسلمت مصر رئاسة الدورة الحالية لمؤتمر وزراء منظمة التعاون الإسلامي ،إضافة إلى منتدى الشباب الإفريقى الأول للمياه والذى نظمته مجموعة العمل الإقليمية الإفريقية بالهيئة الدولية للرى والصرف – التى ترأسها مصر حالياً – بالتعاون مع الشعبة المصرية للرى والصرف ووزارة الموارد المائية والرى والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية الداعمة لأنشطة الشباب الافريقي وانعقاد الجلسة العامة الأولى لمناقشة قضية إدارة المياه بما يتواكب وأهداف التنميه المستدامة ، بمشاركة نخبة من الوزراء والعلماء والخبراء وتم التأكيد على وجود حلول مبتكرة لإدارة المياه في مختلف القطاعات بطرق أكثر كفاءة وإنتاجية ، وذلك من قبل مسئولين رفيعي المستوى من مختلف الدول المشاركة ، كما تم استعراض الاستراتيجية المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر، كما تناولت فعاليات الأسبوع انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث لإئتلاف الدلتاوات الذي تتولى مصر رئاسته للعام 2018 حيث تسلمت اليابان رئاسة الإئتلاف ،فيما تم خلال الأسبوع عرض خطة الحكومة المصرية في مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وآليات التكيف معها والحفاظ على الدلتا من تداعياتها ، كما تم تنظيم العديد من الجلسات التي تناولت مناقشة آليات التعاون بين مصر والإتحاد الأوروبي والمشروعات التي يتم تنفيذها لخدمة الشأن المائي واستمرار الدولة في تنفيذ خطط التنمية في مجال المياه ،كذلك تم تنظيم يوم كامل للحوار بين الإتحاد ومصر من أجل توثيق التعاون وتبادل الرؤى لتنفيذ مشروعات الإتحاد الأوربي مع الحكومة المصرية والتي تخدم قضايا المياه ،فيما قامت منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) بتنظيم حزمة من الفعاليات والمؤتمرات في مجال الإستعانة بالطاقة المتجددة لخدمة منظومة الري وبناء الأنظمة الذكية في إدارة الموارد المائية والري ،فيما تضمن الأسبوع تأسيس منتدى الشباب الإفريقي المتخصص في المياه وبالتعاون مع وزارة الثقافة تم تنظيم العديد من الفعاليات وإنشاء ملتقى الأطفال الذي ضم 60 طفلا على مستوى الجمهورية للمشاركة في الحفاظ على المياه من خلال إقامة العديد من عروض الفنون التشكيلية والتطبيقية والثقافية والفنية ،وكذلك أسبوع توعوي لتلاميذ التربية والتعليم وكيف يكون كل طفل سفير في مدرسته ومنزله ،كما تضمن الأسبوع تنظيم ورش عمل تضم أكثر من 20 منظمة دولية وإقليمية ووطنية ، وأكثر من 30 متحدثا دوليا مع مشاركة 100 دولة في هذا المحفل العالمي ونحو 100 مشارك على مستوى العالم
وقد أكد الأسبوع على مشاركة وتضافر جهود كافة الجهات المعنية في قضية إدارة المياه من أجل التنمية المستدامة والخروج بموائمة لتحقيق أكبر عائد اقتصادي من وحدة المياه ،مشيرا محور التغيرات المناخية على أهمية البحث عن آليات جديدة في مجال دراسة التغيرات وتوافر التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التي تخدم هذا الإطار .. فيما أكد محورالمياه العابرة للحدود على أهمية تحقيق المنافع والتأكيد على مبدأ الشفافية وعدم تعارض المصالح على مستوى الأحواض ، والنظر بشأن تحقيق المنافع المشتركة ، فيما أكد محور ندرة المياه وتأثيرها على الصحة العامة والصرف الصحي على أهمية معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها بطريقة آمنة ، وانه لابد من تحقيق الإستدامة المائية من خلال تحسين نوعية المياه وتعظيم الناتج من وحدة المياه في خدمة مختلف الأغراض ،مع تنفيذ المشروعات المطلوبة في هذا الصدد ،كذلك تم التأكيد على أهمية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في الزراعة الدقيقة وتحديد كميات المياه المطلوبة ،حيث يمكن توفير نحو 50% من احتياجات الزراعة عن طريق الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا الحديثة في الري والزراعة
هذا وقد تم تكريم الفائزين في مسابقات مشروعات التخرج لطلبة الجامعة ومسابقة أفضل الصحفيين ومسابقة المزارعين وتم تقديم منحة للصحفيين الشباب ، كذلك تم عرض فيلم تسجيلي قصير بشأن مشاركات الأطفال في أسبوع القاهرة للمياه.مع استعراض الطلبة الفائزين بمشروعات التخرج ،كذلك قام الدكتور محمد عبد العاطي بتكرريم الدكتور عبد الرؤوف رمضان الأستاذ بالمركز القومي للبحوث ،وتم أخذ صورة تذكارية مع كافة الصحفيين والإعلاميين والمشاركين
هذا وتقدم وزير الري بالشكر الخاص لكافة جهات الدولة المشاركة في انجاح الحدث ، وكذلك أجهزة الوزارة المختلفة التي تواصل عملها على مدى 6 اشهر لإخراج هذا الحدث العالمي .