أوضح البابا تواضروس الثاني خلال عظته الإسبوعية، مساء أمس الأربعاء، أن الكنيسة المصرية سعت لحل أزمة دير السلطان مع الكنيسة الإثيوبية قائلا:
شكلنا لجنة من الأساقفة وأبونا أنجيلوس النقادي، وهو كان قبلًا الراهب المصري المقيم في إثيوبيا، وقابلوا قداسة البطريرك الإثيوبي أبونا متياس الأول وسكرتير المجمع المقدس الإثيوبي ومدير البطريركية الإثيوبية، وتناقشوا لعمل شكل من المفاوضات وتقديم المستندات لكن لم تكن هناك استجابة وانتهى الاجتماع إلى لا شئ.
وحاولوا مرة ثانية منذ أسبوعين (١٠ أكتوبر ٢٠١٨) مع حضور نائب وزير خارجية إثيوبيا ووزير الأديان الإثيوبي، وأعضاء مجلس قبائل كل إثيوبيا لمحاولة مناقشة الأمر لكن لم تسفر المحاولة عن أي تقدم.