تبدأ بعد قليل اليوم الخميس 11 أكتوبر 2018 ، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، والتي تقام بالتنسيق بين هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت ووزارة التضامن الاجتماعي والسفارة الكندية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتيات الموافق 11 أكتوبر من كل عام.
يتضمن الاحتفال حلقة نقاشية حول قيادة الفتيات في مجال السلامة والقيادة والصحة متضمنة عروضا حول صحة الفتيات والزواج المبكر وختان الإناث وسلامة الفتيات في المناطق الحضرية.
ومن المقرر أن يحضر الاحتفال عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مصر وأعضاء مجلس النواب وعدد من منظمات المجتمع المدني والمهتمين.
كانت هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت، قد قدمت مبادرة “فتيات في أدوار قيادية في مصر” على مدار الأسبوع الماضي، حيث تولت أربعون فتاة مصرية مناصب العديد من المسؤولين على مستوى جمهورية مصر العربية، وقد شمل ذلك مناصب وزيرة التضامن الاجتماعي والسكرتير العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة وسفراء من أربعة وعشرين دولة وروؤساء ووكلاء من منظمات الأمم المتحدة وكذلك رؤوساء جمعيات تنمية المجتمعات المحلية.
كانت مبادرة فتيات في أدوار قيادية في مصر، جزء من سلسلة الاحتفالات التي تتزامن مع اليوم العالمي للفتاة (11 اكتوبر) و التي تنظمهاهيئة “بلان انترناشونال ايجيبت” بداية من أواخر شهر سبتمبر لتبلغ ذروتها في “منتدى فتيات مصر” اليوم.
حول هذه المبادرة يقول مدثر صِديقي، مدير هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت: تهدف الاحتفالات المتنوعة التي نظمتها “بلان انترناشونال ايجيبت” إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات، وكذلك الاحتفال بالجهود الجارية للتصدي لهذه التحديات ولتعزيز حقوق الفتيات.
وقد كان من دواعي سروري أن أرى القدرات الفطنة والساطعة التي أظهرتها الفتيات أثناء تولي المناصب وفي حلقات النقاش في “منتدى فتيات مصر”.
كما نأمل أن يتجسد هذا الالتزام من هذا العدد الكبير من القادة والبعثات الدبلوماسية في مصر إلى إجراءات ملموسة من شأنها تحسين الفرص ومعالجة التحديات التى تواجه الفتيات.”
و لقد تمت الفاعليات في مصر هذا العام بالتعاون من قبل هيئة “بلان انترناشونال إيجيبت” ووزارة التضامن الاجتماعي وسفارة كندا.
تجدر الإشارة إلى أنه تم بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ 6 سنوات فى عام 2012 حينما أعلنت الأمم المتحدة في 11 أكتوبر الاحتفال بالفتاة وتدشين ذلك اليوم لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات و المزيد من الفرص للحياة أفضل، و زيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات بجميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.
وجاء السبب وراء الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، هو تعرضها للعنف والتمييز وسوء المعاملة في جميع أنحاء العالم، لذلك قرروا تخصيص يوم واحد كل عام لتسليط الضوء على أهمية تمكين الفتاة وضمان تمتعها بحقوق الإنسان.
وفي العام الأول للاحتفال بالفتيات في 2012، اختارت الأمم المتحدة قضية مناهضة الزواج المبكر للفتيات لتكون قضية العام، أما في العام الثاني 2013 اختارت قضية الابتكار في تطوير الفتيات وعدم حرمانهن منه، وفي العام الثالث 2014 اختارت الاعتراف بأهمية الاستثمار في الفتيات وتمكينهن أثناء فترة المراهقة للحد من العنف الذى يتعرضن له.