إن هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك وكفر عن خطيئتكأش6:6
إنها جمرة من علي المذبح أخذها سيرافأحد السيرافيم وطار بها ولمس فمه بها, لقد كانت هذه الجمرة رمزا حقيقيا لسر الأفخارستياسر التناولالذي يعطي بعد التوبة وسر الاعتراف غفرانا للخطايا.
كان أشعياء النبي إنسانا مثلنا محاطا بالضعف فصرخ في رهبةويل لي إني قد هلكت لأني إنسان نجس الشفتين أش 6:5 ولكنه بعد أن تطهر بهذه الجمرة من يد الملاك حسب مستحقا أن يري طائفة الملائكة السيرافيم ذوي الستة أجنحة يهتفونقدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض ومن قوة هذه التسبحة اهتزت الأرض وامتلأ البيت دخانا.
بقيت هذه التسبحة علي مر العصور ترددها كنيستنا القبطية في القداسات والصلوات اليومية ولكن لماذا النبي الإنجيلي؟!! لقد تنبأ بالكثير مما جاء في الأناجيل الأربعة وفي مقدمة هذه النبوءات ميلاد السيد المسيح له كل المجد من عذراء بتول هي القديسة مريمهوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعي اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا.
كان تذكار نياحة هذا النبي العظيم في السادس من الشهر القبطي توت, وفي هذه الأيقونة الأثرية الفريدة برع الفنان القبطي بل نجح في التعبير عن أحداث الرؤيا بكل تفاصيلها.
e.mail:[email protected]