يعلق السفير رخا احمد حسن مساعد وزيرالخارجية سابقا عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الالمانية برلين فيفول تاتى زيارة الرئيس لبرلين فى اطار المشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الافارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الالمانية للشراكة مع افريقيا في إطار مجموعة العشرين وتاتى مشاركة الرئيس السيسي في القمة تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل.
ويضيف رخا للزيارة جانبان مهمان اولها تشمل الجانب الثنائى والعلاقات الثنائية المصرية الالماانية والتى شهدت تطورا ملموسًا في السنوات الاخيرة
فقام الرئيس بزيارة المانيا للمرة الثالثة وترجع هذه المرة لحضور الدور الثانية لقمة العشرين حول الشراكة مع إفريقيا واثناء زيارته قام الرئيس ا بعقد عدة لقاءات مهمة بدأها بلقاء الرئيس الالمانى وكذلك زيارته للرئيس البرلمان الالمانى البوندستاج وقام خلال اللقاء بشرح تفاصيل التطورات السباسبة التي تمر بها مصر وايضا الاجراءات التي تتخذها حاليا لمواجهة والقضاء على الإرهاب، مشيرًا انه من المهم توضيح من وقت لآخر اسباب الاجراءات المشددة التى تتبعها مصر لمكافحة الإرهاب والتى تتطلب اتخاذ قرارات مشددة في بعض الأحيان.
وايضا توضيح الدور الذى يقوم به البرلمان المصرى الذى انتخب من قبل الشعب، كما تطرق الرئيس اثناء لقاءاته المهمة إلى البرنامج الاقتصادى الذى تنفذه وتلتزم به مصر ودور الحكومة على الجانب الاخر فى تلافي وتخفيف الأعباء الناجمة عنه.
ومن جانبه اكد الجانب الالمانى ايضا على ضرورة الاندماج السياسي لكافة الفصائل بغض النظر عن انتمائتهم وتوجهاتهم.
ويضيف رخا: “وعلى الجانب الدولى والاقليمى تطرقت المناقشات الى الأزمات والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الازمة السورية والليبية والاثار الناجمة عنها سواء بخلق لاجئين جدد وهم يمثلون عباءا كبيرا على الجانب الالمانى والذي تضطر المانيا فى اغلب الاحوال ان تقوم باستضافة هؤلاء اللاجئين على اراضيها لرفض دول كثيرة قبولهم واستضافتهم.
كما تأتي ايضا قضية الهجرة غير المشروعة وماتمثله من خطورة كبيرة على أغلب الدول الاوربية ومنها المانيا، مكملًا رخا فهذه القضبتين تود المانيا ان يكون هناك تنسبق مستمر مع مصر.
ومن جانبها تثمن المانيا الجهود التى تقوم بها مصر تجاه مواجهة ومحاربة الهجرة غير الشرعية مؤكدا بان مصر نجحت بالفعل منذ 2016 فى منع خروج مهاجرين غير شرعيين عن طريق اراضيها وتصديرها لدول اخرى، مؤكدًا أن مصر دائما وأبدا تعلن عن موقفها برفضها اقامة معسكرات خاصة للاجئين وانما تعتبرهم عناصر فاعلة ولابد من اندماجهم في المجتمع.
واشار رخا الى أن المانيا تتفق مع مصر فى رؤيتها تجاه الازمة السورية بضرورة اللجوء الى التسوية السباسية باعتباره الحل الوحيد للازمة وضرورة المحافظة على وحدة وسلامة الاراضى السورية دون التدخل في الشأن الداخلي السوري.
وكذلك الحال بالنسبة للازمة الليبية، فالمانيا لها دور كبير في حل الازمة عن طريق استضافة بعض العناصر الليبية للتفاوض والوصول الى حكومة تضم كل الفصائل السياسية وفقًا لاتفاق الصخيرات.
ويستكمل رخا: “ومن جانب القضية الفلسطينية فالمانيا ضمن الدول التي تعترف بحق اقامة الدولة الفلسطينية ولهم مساهمات عديدة في مساعدة الجانب الفلسطيني وتقديم اوجه الدعم والمساندة لوكالة الاونروا.”
وقال: “وعلى صعيد مكافحة الارهاب فالمانيا تعاني ايضا من وجود بعض الجماعات الارهابية والتى تنجم من وجود معسكرات اللاجئين على اراضيها وهم من يطلق عليهم الخلايا النائمة ويقومون من وقت لآخر بعمليات ارهابية متفرقة تسبب ببعض القلق فى مجتمع آمن ومستقر. ومن هنا تثمن المانيا الدور المصري في مواجهة الإرهاب وهناك تعاون مخابراتي ومعلوماتى يصب في مصلحة البلدين.”
ومن المنتظر عقد مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير المقبل يحضره عدد كبير من شخصيات وزعماء العالم وسوف توجه دعوة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي لالقاء كلمة مصر فى تجربتها فى محاربة الهجرة غير الشرعية وايضا الارهاب لتحقيق السلام الدائم وهو مؤتمر تعقده المانيا سنويًا.