ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمة في افتتاح كنيسة القديسة فيرينا بفلوريدا أمس؛ أكد خلالها عن دور الصلاة وارتباطه باستجابة الله.
و جاء نص كلمة قداسته كالتالى :
” أنا سعيد جداً أنى اكون معكم في إفتتاح هذه الكنيسة ؛ والأباء الأساقفة الموجودين معنا وتذكار تأسيس الإيبارشية وافتتاح هذه الكنيسة الجميلة وأنا متأكد أن هذه الكنيسة بنيت بالصلوات.
الكنيسة هي جزء من السماء لذلك يزداد اشتياقنا للسماء. بالنهار يوصي الرب رحمته؛ كل نهار الله يوصي رحمته بنا وعلينا شوق المحبة والاهتمام والنعمة الكبيرة.
وفي الصباح يوصي رحمته؛ وبالليل نقوله نشكرك يارب. يا تري صلاتنا بتسُتجاب؟!!!
اعرف أن:
1-الصلاة عمل حب
داود النبي قال احبك يارب يا قوتي.
يابخت اللي عنده الاحساس ده؛ فالصلاة عبارة عن مشاعر حب يقدمها الانسان ليس بها اجبار هي حب واشتياق.
2-الصلاة هي أم كل الفضائل
وكلنا نريد أن نعيش بالسلام والصلاة هي التي تعطي السلام والفرح والاتضاع؛ ومن اقتني الصلاة يحصل على الفضائل الأخرى وتعطي حرارة عندما تصلي تحصل على الحرارة تحصل على الام التي تعطيك الذرية المهم أن تكون حب صادق صابر من قلبك
3-انها إيمان
وكنيستنا مشهورة بالصلوات كلمة واحدة كيرياليسون عبارة واحدة يارب يسوع ارحمني أنا الخاطئ صلاة طويلة مثل الأجبية. صلوات بالموسيقي الترانيم.
وصلوات تستخدم بها حركات الجسد مثل رشم الصليب والسجود، صلواتك تحتاج حبك القلبي؛ وطلبة البار تقدر كثيرا في فعلها؛ لا تفكر أن الانشطة هي التي تحتسب فقط بالورقة والقلم لا.
وقولت الكنيسة ولمحت اللون الأبيض فقط في قلبي الآية تقول “قلبا نقياً أخلقه في يا الله ”
الله فيما يعطيك أو لا يعطيك إنما يفعل هذا لخيرك (ق.يوحنا ذهبي الفم)
امثلة:
هو وهي يعيشون حياة البر في العهد القديم؛ وعدم وجود نسل مشكلة كبيرة؛ وكانت إليصابات وزكريا الكاهن يرفعون قلبهم بالصلوات ” لماذا تأخرت عليهم يارب؟ لكي أعطيهم أعظم مواليد النساء والسابق والصابغ والشهيد.
استفانوس رئيس الشمامسة في وقت استشهاده كان يصلي؛ وكان يقول يارب لا تقم لهم هذه الخطية؛ لولا صلاة استفانوس ما ربحت الكنيسة بولس الرسول الذي كان واقف يحرس ثياب الراجمين (شاول الطرسوسي).
يجب أن تعرف أن الزمن عندنا يختلف عن الزمن عند الله؛ لأنه يفعل كل شيء في وقته؛ ما ضاعت صلاة حتى التي لم تستجاب لان استجابتها في عدم استجابتها، ممكن نصلي لشيء غير مناسب له؛ فالله لا يستجيب؛ فيكون ذلك مفيد لك.
(كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله) (رو8:28)
نحن نصلي مبارك الرب الهنا؛ مبارك الرب يوما فيوما يهيئ طريقنا لأنه إله خلاصنا.”